وجدة.. لقاء حول الحق في الولوج إلى المعلومة

شكل موضوع “الرهانات الاجتماعية والسياسية لحق المواطنات والمواطنين في الولوج إلى المعلومة بجهة الشرق” موضوع مائدة مستديرة نظمتها امس الأربعاء جمعية التعاون للتنمية والثقافة.

وتميز اللقاء بتقديم توصيات دراسة ارتكزت على ولوج المواطنين والمواطنات إلى المعلومة بأقاليم العرائش ووجدة والحسيمة، تلاه نقاش حول التحديات التي تعترض الولوج إلى المعلومة على المستوى الجماعي.

كما تطرقت المداخلات إلى مقتضيات القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الولوج إلى المعلومة وآليات الحكامة وتفعيل الحق في الولوج إلى المعلومة على الصعيد الجماعي.

وأكد رئيس جمعية التعاون للتنمية والثقافة، رزوقي ميلود، أن اللقاء، الذي شارك فيه موظفون ومنتخبون وفاعلون جمعويون بخمس جماعات ترابية بعمالة وجدة أنكاد، يندرج في إطار مشروع “دعم و تعزيز ديناميات المشاركة الديمقراطية على المستويات الجماعية، الإقليمية، الجهوية والوطنية للحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية”.

وأوضح، أن المشروع يجري تنفيذه بثلاثة أقاليم (وجدة، العرائش، الحسيمة) بشراكة مع الحركة من أجل السلام ومنظمة أوكسفام، ويستفيد من دعم مالي من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي.

وسجل رزوقي بأن المشروع يروم تقوية الديموقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام، منوها بأن اللقاء هو عبارة عن دورة تكوينية حول “الولوج إلى المعلومة” ويشكل مناسبة لتقديم وتحليل وإغناء الدراسة المنجزة من قبل جمعية التعاون للتنمية والثقافة حول الموضوع على مستوى جهة الشرق.

من جهتها، ذكرت المناضلة في مجال النهوض بحقوق النساء، خديجة رباح، أن الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا على عدة مستويات، سواء الوطنية أو الدولية، تتطلب تعزيز البناء الديموقراطي أكثر من أي وقت مضى، وبشكل خاص الديموقراطية التشاركية على المستوى الترابي.

وأبرزت ان من بين الأسس الرئيسة للديموقراطية التشاركية هناك الحق في الولوج إلى المعلومة، منوهة بان هذه المائدة المستديرة التي تنظمها جمعية التعاون للتنمية والثقافة، بحضور مجموعة من الشباب من الجنسين، تروم شرح وتسليط الضوء على الحقوق المرتبطة بالولوج إلى المعلومة.

وتمحورت أشغال اللقاء على أربعة محاور تتمثل في “تحديد الوضع الحقيقي لآليات المشاركة والاحتياجات والمصالح الاستراتيجية للشباب والنساء”، و”تعزيز التواصل والولوج إلى المعلومة”، و”تقوية قدرات المجتمع المدني والفاعلين المحليين”، و”فعالية استخدام ممثلي المجتمع المدني لآليات المشاركة المواطنة لتقديم مقترحات تعكس المصالح الاستراتيجية للشباب والنساء اللذين يساعدون في الحد من اللامساواة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)