وجّه البرلماني، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة، حول إدراج الصحافيات والصحفيين ضمن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح.
وقال مضيان في سؤاله الموجه لوزير الصحة أنه :”لاتخفى عليكم الأدوار الطلائعية التي قامت بها الصحافة الوطنية في الحملة الوطنية للوقاية والتحسيس بمخاطر جائحة كورونا، حيث ظلت هذه الفئة وطيلة مدة الحجر الصحي، بما عرفه من إحساس عام بالقلق والخوف، مرابطة في كل ربوع المملكة، لتحقيق غاية الوقاية من الفيروس ومخاطره وطرق التعامل معه، إسوة بباقي العاملين في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة”.
وأشار مضيان إلى أنه :”واعتبارا لنوعية المهام المهنية التي تضطلع بها هذه الفئة، والتي تتميز بتواصل شبه دائم وميداني مع جمهور المواطنين، وحيث أن عدد الصحافيات والصحافيين ببلادنا لا يتجاوز بضع آلاف”.
فإننا نسائلكم السيد الوزير يضيف مضيان، عن “أسباب عدم إدراج هذه الفئة ضمن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح، وعن الإجراء ات التي ستتخذونها لتمكينهم من التلقيح، إسوة بباقي الفئات التي كانت في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة”.
تعليقات ( 0 )