بركة من العيون: بسبب صراع الزعامات المتورمة الأغلبية تخطئ موعد قانون الاطار (فيديو)

 

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، أن “معضلة إصلاح التعليم” هي “أم المعضلات التي تعتري النموذج التنموي الحالي لبلادنا في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

 

وأضاف بركة في كلمته الافتتاحية لاشغال اللجنة المركزية المنعقدة حاليا بمدينة العيون جنوب المملكة، أن الأغلبية الحكومية اليوم، وبسببِ ما أسماه “صراع الزعامات والآنانيات المُتوَرّمة”، وحسابات الربح والخسارة بين مكوناتها، “تخطئ موعد القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين.

وأبرز بركة، أمام أعضاء اللجنة المركزية، أن الأغلبية فشلت قبل ذلك، ولمرات متكررة، “في بلورة استرايجية ملائمة لتأهيل عرض التكوين المهني، وكفيلة بتقديم حلول حقيقية وقابلة للتطبيق لإشكاليات تكوين وتشغيل الشباب، لا سيما شباب المجالات الترابية المهمشة والمقصية من منافع الثروة الوطنية”.

 

وأضاف بركة، أن حزب الاستقلال واجه “بكل حزم” بوارد التراجع عن مجانية التعليم، “ودافعنا عن هذا المكتسب المجتمعي للشعب المغربي، وترافعنا باسم المدرسة العمومية والطبقة الوسطى لكي لا يصبح التعليم سلعة وخدمة وجودة لمن يدفع أكثر، ونبهنا إلى أن تستعيد المدرسة العمومية دورَها كفضاء للتمازج الاجتماعي الذي هو شرط حاسم في تحقيق وديمومة العيش المشترك داخل المجتمع” يضيف زعيم حزب علال الفاسي.

وأكد الأمين العام لحزب الميزان، أن الحزب سيبقى متصالحا مع رصيده وذاكرته، “بإنجازاتها وحتى بمشاريعها الوطنية التي لم تكتمل أو لم  تتحقق، وسنظل مفتخرين باجتهادات نساء ورجالات حزبنا في بناء مغرب مستقل ووحدة وطنية وترابية منيعة، وهوية مغربية متنوعة ومتجانسة، ومشروع مجتمعي ديمقراطي وتعادلي”.

وكشف بركة، أن حزب الاستقلال ترافع “باسم أكثر من 70 ألف أستاذ من موظفي الأكاديميات من أجل حذف صيغة التعاقد من مشروع القانون الإطار، ولكي لا يصبح هذا النص سندا قانونيا لتكريس الهشاشة وعدم الاستقرار الوظيفي لأسرة التعليم، لا سيما وهي الحامل الرئيسي لمشروع الإصلاح الذي نعول على نجاحه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)