تركيا واسبانيا تشيدان بدور المغرب في حل الازمة الليبية

أعربت تركيا، اليوم الثلاثاء، عن تقديرها لـ”المواقف البناءة” للمغرب في سبيل حل الأزمة الليبية.

 

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، في جواب عن سؤال صحفي حول مشاورات “الحل الليبي” في مدينة بوزنيقة المغربية، أن تركيا تتابع عن كثب محادثات “بوزنيقة” المغربية، مشيرا إلى استضافة المغرب في وقت سابق لمباحثات الاتفاق السياسي الليبي أو ما يعرف ب”اتفاق الصخيرات” سنة 2015.

 

 

وسجل المسؤول التركي أن بلاده أعلنت دعمها للاتفاق حينها، مبرزا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو كان حاضرا في مراسم التوقيع.

 

 

ولفت إلى أن تركيا أكدت منذ البداية تأييدها لعملية سياسية بين الليبيين، بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أجل حل الأزمة الليبية.

 

 

وفي ذات السياق، أكدت المملكة الإسبانية اليوم الثلاثاء على أهمية ” القيمة الإيجابية ” للحوار الليبي الذي انطلق بمبادرة من المغرب بهدف التوصل إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا .

 

 

وأكد مكتب الإعلام الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ” إسبانيا تدرك القيمة الإيجابية لمثل هذه الديناميات والمبادرات مثل الاجتماع بين ممثلي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في المغرب والتي من شأنها أن تساهم في دعم وتعزيز الحوار السياسي والمصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف الليبية ” .

 

 

وأضاف نفس المصدر أن ” إسبانيا تعتبر أن حل النزاع الليبي لا يمكن بالضرورة إلا أن يكون سياسيا بين الليبيين ودون تدخل أجنبي ” .

 

 

وتواصلت اليوم الثلاثاء ببوزنيقة جلسات الحوار الليبي التي كانت قد انطلقت يوم الأحد الماضي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين .

 

 

وفي ختام اليوم الأول أعرب الوفدان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء معاناة الشعب الليبي .

 

 

كما ثمنا سعي المملكة المغربية الصادق وحرصها على توفير المناخ الأخوي الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للأزمة الليبية بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي من شأنه رفع المعاناة على الشعب الليبي والسير في سبيل بناء الدولة المستقرة .

 

ومع

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)