أصر مستشار بالمجلس الجماعي لجماعة القصابي تگاوست اقليم گلميم، على مواصلة اعتصامه المفتوح، الذي دخل فيه منذ أزيد من أسبوع داخل مقر الجماعة.
ورفض المستشار الذي ينتمي لحزب الاستقلال، فك الاعتصام، إلى حين الاستجابة لطلبه الداعي إلى ما أسماه «إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على مجموعة من الاختلالات التي تشهدها الجماعة، وعلى رأسها رفض رئيس الجماعة الذي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مدهم بمعلومات حول دراسة أنجزت لمشروع تبليط بالقصابي » على حد تعبيره.
وكشف البشير يرج الله لشمس بوست، في هذا السياق أن هذا الاعتصام المفتوح الذي يخوضه جاء “بعد تفاقم عدة مشاكل واختلالات داخل الجماعة “، مشيرا إلى أن “المشكل الابرز الذي دفعني لاتخاذ هذه الخطوة الاحتجاجية والتي سينخرط فيها مستشارين أخرين، هو رفض رئيس الجماعة مدنا في المعارضة بنسخة من الدراسة التي كانت أنجزت منذ سنة 2012 لمشروع تبليط بالجماعة” بالاضافة إلى “رفضه كذلك تزويدنا بمحاضر الدورات” معتبرا ذلك “خرقا لحقه كمواطن وكمستشار جماعي في الحصول على المعلومة الذي ينص عليه قانون الجماعات” على حد تعبيره.
وأشار يرج الله، إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على هذا “الخرق” بل هناك خروقات أخرى على حد تعبيره مضيفا ” نحن في المعارضة تم اقصاؤنا من عدة مشاريع منجزة من قبيل الطرق التي تعطى فقط لمستشارين في الاغلبية”.
وأضاف المستشار الجماعي “اننا توصلنا بسيارة الإسعاف من المجلس الاقليمي لأجل وضعها بمستوصف الجماعة قصد وضعها رهن إشارة جميع الساكنة فرفض الرئيس بمبرر أن الجماعة هي من تتحكم” وأضاف المتحدث “كما توصلت الجماعة بهبة من أوروبا لفائدة المجتمع المدني منذ سنة ولم يتم الإفراج عنها لحد الان.
وتوصلت الجماعة كذلك بحاويات للأزبال وهي “متواجدة منذ مدة داخل مستودع الجماعة، لكن لم يتم استخراجها ووضعها في مكانها لاستغلال لحد الان ” مضيفا كذلك “اننا في جماعة القصابي نعاني من مشكل تلوث الفرشة المائية الغنية التي تتوفر عليها بعد تحويلها الى مصب لمياه الصرف الصحي دون ان يحرك احدا ساكنا” حسب المستشار المذكور.
هذا وقد ربطت شمس بوست الاتصال برئيس الجماعة أكثر من مرة قصد أخذ تصريحه في الموضوع إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.
ويشار إلى أنه لم يفت عدد من الفعاليات المحلية مؤازرة المستشار المعتصم، حيث انضم إلى اعتصامه في هذه الأثناء عدد من فعاليات المجتمع المدني بالإضافة إلى الساكنة لخوض وقفة احتجاجية تضامنية.
تعليقات ( 0 )