أحزاب سياسية بوجدة تسارع الزمن لاستقطاب أصحاب “الشكارة” لخوض غمار الإنتخابات

منذ أن أعلنت وزارة الداخلية، عن موعد الإنتخابات ببلادنا، وبعد سبات عميق دام أزيد من 5 سنوات، بدأت بعض الأحزاب السياسية بمدينة وجدة تتحرك في كل الاتجاهات بهدف استقطاب أصحاب “الشكارة” لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة والمقررة في أفق سنة 2021 وفق ما أعلنت عليه أم الوزارات باعتبارها الوصي والساهر على تنظيم المحطات الإنتخابية ببلادنا.

وحسب ما استقاه موقع “شمس بوست” من معلومات من قياديين سياسيين بالإقليم، فإن العديد من التنظيمات السياسية شرعت في ربط الإتصال ببعض الأعيان وأصحاب “الشكارة” وسماسرة الإنتخابات المعروفين في محاولة منهم في استمالة الناخبين بأي طريقة كانوا في ظل نفور وعزوف المواطنين على صناديق الاقتراع بسبب فقدانهم للثقة في المنتخبين.

 

وفي السياق ذاته، من المنتظر أن تشهد مدينة وجدة خلال الاستحقاقات المقبلة، تغييرا كبيرا على مستوى الخريطة السياسية بالمدينة الألفية، وخاصة بعد إسترجاع بعض التنظيمات السياسية لعافيتها من خلال العمل على تقوية أسسها وترصيص صفوفها استعدادا لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة، مستغلة أفول بعض الأحزاب السياسية التي تراجعت شعبيتها بشكل واضح، نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها أمام المواطنين، إضافة إلى الصراعات الداخلية المريرة التي من شأنها أن تخلق تصدعات كبيرة داخل هذه الأحزاب.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)