منيب: يمكننا أن نتقدم بدون حرب أهلية ..وبن كيران توفر له كل شيء!

يستضيف برنامج “حوار تحت الشمس”، الذي يعده الزميل، عبد المجيد أمياي، في حلقته الأولى التي ستبث لاحقا، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، وهو برنامج حواري منفتح على السياسيين والجمعويين وكل الفاعلين في المجتمع.

وفي مستهل جوابها عن توتر حزب الإشتراكي الموحد مع النهج الديمقراطي، خصوصا بعد إشتداد روابط التحالف بينه وبين جماعة العدل والإحسان تقول منيب “نحن شكلنا مع النهج سنة 2005 تجمع اليسار الديمقراطي وقلنا أننا سنضع برنامجا للعمل المشترك، ونجتمع على القضايا التي تهمنا بغض النظر عن القضايا التي فيها إختلاف خصوصا في  مسألة الإنتخابات والأمر المتعلق بقضية الصحراء، حيث بقت القضايا الخلافية تطفو في السطح”، مضيفة، أن اليوم يمكن للمغرب أن يتقدم بدون خسارات، ودون خلق حرب أهلية بالبلد.

وجددت منيب دعوة حزبها، إلى ملكية برلمانية على غرار الملكيات الموجودة في الدول المتقدمة للتمكن من الوصول إلى فصل السلط والسيادة الشعبية.. من أجل مصلحة الوطن، مؤكدة أنه لا يمكن للحزب الإشتراكي الموحد هنا، إلا التحالف مع الديمقراطين، متسائلة عن علاقة المشروع الذي تدافع عنه جماعة العدل والإحسان والمشروع الذي يدافع عنه النهج الديمقراطي!

وعبرت منيب عن رأيها في رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، مشيرة إلى أنه جاء إلى رئاسة الحكومة في محطة إستثنائية، “محطة الربيع الديموقراطي” حيث توفر له كل شيء، بالرغم أن حزبهم كان يناضل ويصرخ في الشارع ويعنف، في حين هو لم يخرج  واستفاد”.

وعاتبت الأمينة العامة  عبد الإله بنكيران الذي وصل إلى رئاسة الحكومة بعدم وفيه بوعده، حيث  رفع خلال حملاته الإنتخابية شعار محاربة الفساد والإستبداد في حين طبع مع الفساد والإستبداد وهو اليوم يستفيد وسعيد بذلك”.

واعتبرت ذات السياسية المثيرة للجدل، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، عبد العزيز أخنوش “نموذج التيقنوقراط، جاء للسياسة من باب المال والأعمال وهو يريد أن يمارس السياسة، في حين أن السياسة لها أصحابها..” مضيفة”لوكنت مكانه لأقمت عدد من المؤسسات في كل جهات الوطن لخلق فرص شغل للشباب وأواكب مشاريعهم..” قبل أن تزيد “يقولون عنه سخي، لكنه سخي بالشكل التقليدي.. أريد منه أن يكون سخيا بشكل حضاري كما باقي الناس الذين لهم ثروات واستطاعوا بناء جامعات ومؤسسات ومراكز البحث..”.

كما رحبت بالتقنوقراطيين للتعاون إلى جنب السياسيين بشرط أن تبقى السياسة في مكانها، مؤكدة على أن السياسي يجب عليه يخدم السياسة وليس الخلط بين الزراعة والفلاحة والسياسة وأمور أخرى مختتمة كلامها بالقول “نحن كذلك نريد برجوازية وطنية، وليس برجوازية تنظر إلينا من فوق..”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)