الزفزافي : أنا معتقل ولست زعيما.. وأطراف تحاول الركوب على الحراك

قال ناصر الزفزافي، الناشط المعتقل على خلفية حراك الريف، إن بعض الأطراف “الإنتهازية” تحاول الركوب على الحراك الشعبي ساعية إلى تكرار ما حدث بعد زلزال 2004 حين تم تكليف الفريق المدني المتعدد التخصصات لإعادة إعمار الحسيمة.

وحذّر الزفزافي في رسالة نشرها والده على صفحته بفيسبوك، من “الخطوات التي يقدم عليها شيوخ و مريدي الدكاكين السياسية في الأيام الأخيرة، والتي تروم إلى إذلال و تركيع الريف و إخماد حركيته” وفق تعبير المتحدث، مضيفا إن الواقفين وراء هذه التحركات قد سبق وأشار إليهم في محطات سابقة.

وأردف أيقونة الحراك “باعتباري ناشطا في حراك الريف الشعبي فإنني لن أشارك الحوار مع أية جهة تقوم بمبادرات مشبوهة او ملغومة كما لا يمكنني السماح للوصوليين و الخونة بالركوب على معانات الريف و مآسيه دون فضحهم.. لأن هؤلاء كل همهم ملء بطونهم و حساباتهم البنكية و كفى، مكررا موقفي الدائم الرافض لجميع الدكاكين السياسية باعتبارها جزء من المشكلة”.

ودعا ناصر الدولة إلى التفكير في حلول ناجعة لأن “هيبة الدولة في تحقيق مطالب الشعب” مسطّراً أربع مطالب للحراك؛ إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك، وإسقاط المتابعات في حق نشطاء الداخل والخارج وتحقيق مطالب ساكنة الريف إضافة إلى مساءلة ومحاكمة كل من تورط في الانتهاكات والخروقات التي تعرضت لها المنطقة.

وختم الزفزافي رسالته بالتأكيد على أنه ليس زعيما ولا قائدا وإنما “معتقل سياسي مسلوب الحرية على خلفية حراك الريف السلمي المبارك العظيم المقدس”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)