نشطاء يعتبرون لائحة الشباب في الإنتخابات “ريعا سياسيا” ويدعون إلى إلغائها

دعا عدد من النشطاء بالشبكات الإجتماعية، إلى إلغاء لائحة الشباب في الإنتخابات بالمغرب، حيث إعتبروا أن هذه اللائحة لا تعتمد على الكفاءة السياسية أكثر ما تعتمد على “الولاء لقادة الأحزاب”، على حد تعبيرهم، مشيرين في الوقت ذاته إلى انها تدخل في إطار “الريع السياسي”.

 

وفي هذا الصدد قال الصحفي والناشط محمود اعبابو في تصريح لشمس بوست، “المطلب ليس بالجديد، بل سبق ان طرح في مناسبات عديدة للنقاش، نعتبر كشباب ان اللوائح الوطنية تعتبر ريعا سياسيا، لانها تضرب الديمقراطية الانتخابية.

 

قبل ان يضيف المتحدث، “فعوض ولوج البرلمان عن طريق الكفاءة السياسية والقدرة على إقناع الناخبين، يصبح الشاب المقرب من زعيم الحزب أو ابنه في حالات كثيرة نائبا برلمانيا بين عشية وضحاها ياخد تعويضاته من جيوب دافعي الضرائب رغم انهم لا يعرفونه ولم يصوتوا عليه ولم يختاروه”.

 

وختم اعبابو تصريحه للموقع بالقول “أساسًا اللوائح مخالفة للدستور الذي ينص على المساواة والتكافؤ في المشاركة السياسية، لماذا مثلا عوض الكوطا، يتم اجبار الأحزاب بحكم القانون على ترشيح وتزكية الشباب و الكفاءات عوض اصحاب الشكارة والأعيان، إلغاء لوائح الريع مطلب منطقي و خطوة حتمية إذا كنا حقا نطمح لبلوغ الديمقراطية الحقة”.

 

من جهته عبّر المدون المغربي، مروان لمحرزي علوي عن رفضه لهذه اللوائح، وجاء ذلك في تدوينة نشرها في حسابه الرسمي بموقع فايسبوك، قائلا :”شرط الكفاءة لا يتوفر ف 90% من المرشحين، وكاين الريع في الإنتخابات عموما، لكن لائحة الشباب والنساء ولات ريع سياسي أس إثنان خاص يتحيد، كيكلف الميزانية أكثر من نصف مليار سنتيم غير في تقاعد هاد الشباب والنساء بلا ما نحسبو الآخرين”.

 

 

مضيفا “وإذا بغاو الأحزاب ادماج الشباب والنساء، فيبداو من الأحزاب ديالهم وما شي يديرو حل ترقيعي كيستغلوه غير ولاد باك صاحبي”.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)