من له المصلحة في الإساءة لاسم الراحلة “زليخة ناصري” مستشارة الملك محمد السادس؟

أكد بعض ورثة الراحلة “زليخة ناصري” مستشارة الملك محمد السادس  لموقع “شمس بوست” أن ما تم نشره من أخبار ببعض المواقع الإلكترونية بخصوص تدخل جهات عليا لتسوية الملف الخاص بملف ورثة الفقيدة لا أساس له من الصحة، وأضاف أحد الورثة أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل تعمدت بعض المنابر الإعلامية إلى تضخيم تركة الفقيدة، حيث تحدث عن تجزءات سكنية وعقارات متنوعة، ومنقولات ضخمة، في حين أنها لم تترك وراءها سوى فيلا بالرباط، وأخرى بمراكش إضافة إلى قطعة أرضية،وبعض المنقولات رغم الوضعية الاعتبارية التي كانت تحظى بها.

 

وقال أحد الورثة أن أصل الخلاف يعود بالأساس لما تم اكتشاف عملية تزوير لشيك يضم مبلغ 85 مليون سنتيم تم سحبه بعد 20 يوما من وفاتها، وحين وحين استشعر الفاعل الخطورة إثر رفع شكاية للقضاء ضده ، وبعد تدخل بعض معارف الفقيدة، تم عقد جلسة صلح على أساس التزام أخلاقي مِن الفاعل سيتم بموجبه إرجاع جميع ما تم الاستفراد به ،وهو ما لم يتِمُّ الوفاء به بعد التنازل عن الشكاية.

 

وأمام هذا التنكر للوفاء بإرجاع المُسْتَوْلَى عليه لم يجد بعض الورثة بُدّاً من اللجوء إلى القضاء مَرَّة أخرى في هذا الموضوع الذي أصدرت النيابة العامة في شأنه تعليمات بإحالته على قاضي التحقيق الذي بعد جلسات استماع لجميع الأطراف أمرَ بإحالة القضية على قضاء الحكم لاقتناعه بصحة التهمة ، وقد حُدِّدت لها جلسة ليوم 11نونبر الجاري.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)