الحكومة الجديدة.. مخاض و” انقلابات” وعين على الكفاءات!

 

” ترقب وانتظار”، هكذا يمكن وصف المشهد السياسي، وتفاعلات الرأي العام الوطني معه، قبيل إعلان الهيكلة الحكومية الجديدة، التي يُرتقب تعيينها، خلال الساعات المقبلة، من طرف الملك.

 

مصادر أكدت أن الأسماء التي احتفظت بمواقعها في حكومة العثماني، توصلت باستدعاء لحضور المجلس الوزاري، الذي يُنتظر انعقاده يوم غد الأربعاء، فيما لم يتوصل الوزراء المغادرين لسفينة الحكومة باستدعاءات في هذا الشأن.

 

وفي انتظار اتضاح الرؤية، خاصة على مستوى الأسماء الجديدة، التي رُفعت للجهات العليا، ما زال الرأي العام الوطني يتساءل حول مبدأ الكفاءة، ومعيار الفعالية، لتحمّل المسؤولية في تدبير الشأن العام، وفي ما إذا كان التعديل الجديد يراعي جوهر خطاب العرش الأخير، حيث التأكيد على تنصيب الكفاءات نقطة مهمة ضمن محاور خطاب العرش، بالواضح والمعنى.

 

الحكومة الجديدة، التي تشد إليها الأنظار، دفعت بمسؤولين حكوميين، وقواعد حزبية، لإعلان مواقف رافضة لقرارات الأجهزة التقريرية، حيث رفض وزير الصحة، أنس الدكالي، قرار مغادرة سفينة الحكومة، وفضل قيادة ” انقلاب” على الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بن عبد الله، هذا الأخير وصف المفاوضات مع رئيس الحكومة ب” اللاسياسية”، بدعوى أنه لم يتوصل بعرض سياسي حقيقي، قبل أن تقتحم الفوضى حزب الحركة الشعبية، في مشهد أعاد إلى الأذهان واقعة “الصحون” .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)