“العناصر الظلامية” تستنفر رفاق بلافريج وماء العينين تدخل على الخط

 

كشفت الأمانة العامة لفدرالية اليسار الديموقراطي، أنها تابعت “بقلق حملة التشويه والترهيب التي تشنها عناصر ظلامية ضد الرفيق عمر بلافريج ممثل الفيدرالية في البرلمان بسبب مواقفه المبدئية والشجاعة من أجل الدفاع عن حريات المواطنين والمواطنات وحقوقهم المشروعة”.

 

وأدانت الفدرالية في بلاغ لها “الحملة والواقفين ورائها”، ونوهت في نفس الوقت “بأداء الرفيقين عمر بلافريج ومصطفى الشناوي”.

 

وأكدت الفدرالية، على “دعمها المطلق لهما”، كما دعت مناضليها ومناضلاتها إلى مواجهة كل المحاولات التي وصفتها بـ”الدنيئة” التي تستهدف “أطر الفيدرالية وتنظيماتها سواء على المستوى المحلي أو الوطني” على حد تعبير المصدر ذاته.

 

في سياق متصل، دخلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، على خط “إستهداف”، بلافريج في مواقع التواصل الإجتماعي.

 

وقالت البرلمانية المثيرة للجدل، أنها “شاركت يوم الأحد الماضي إلى جانب النائب البرلماني عمر بلافريج في ندوة احتضنتها إحدى المنظمات، استمعت إليه يدافع عن أفكاره حول الحريات الفردية وغيرها”.

 

وأضافت: “موقفي المبدئي النابع عن قناعة راسخة غير قابلة للمراجعة هو ضرورة الارتقاء بوعينا ليتقبل الاختلاف وليدبره بقواعد أخلاقية لا تمس بالاحترام الواجب للانسان بوصفه إنسانا أولا وأخيرا”.

 

وأسترسلت في تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي أنه “لا العنف في الخطاب ولا الاستعلاء الايديولوجي أو الديني أو الطبقي، ولا السب والقذف ولا الهمز واللمز ولا التجريح والانتقاص يصنع أبطالا في معركة الفكر والسياسة”.

هذا وقد تعرض عمر بلافريج، البرلماني في الغرفة الأولى، باسم فدرالية اليسار (تكتل 3 أحزاب يسارية)، لهجوم لاذع من قبل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، بعد موقفه المنتصر للحريات الفردية، في سياق النقاش المثار حول الموضوع في الساحة الموطنية، ومن ذلك دعوته إلى الغاء مجموعة من الفصول المتضمنة في القانون الجنائي التي تنزل عقوبات على مرتكبي بعض الأفعال التي يراها بلافريج ورفاقه تدخل في إطار ممارسة الحريات الفردية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)