من جديد..نشطاء مغاربة يحتجون أمام قنصلية الجزائر بوجدة ويطالبون بفتح الحدود 

 

مبادرة أخرى تنضاف إلى عشرات المبادرات الساعية إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، والمغلقة منذ سنة 1994، حيث نظم عدد من أعضاء جمعية الكرامة لحقوق الإنسان (مقرها تطوان)،صباح اليوم الجمعة،  وقفة إحتجاجية أمام مقر القنصلية الجزائرية بوجدة، لتبليغ رسالة مفادها أن الشعبين متفقين على ضرورة إعادة الدم إلى شريان المعابر الحدودية البرية.

 

المحتجون حاولوا تسليم رسالة عبارة عن ملتمس أخوي، بغرض الدعوة إلى إنهاء حالة الجمود، والا تكامل التي يعيش على وقها البلدين، غير أن المحتجين اضطروا في نهاية المطاف إلى وضع الملتمس تحت بوابة القنصلية.

 

وبحسب الملتمس الموجه للقنصل الجزائري، الذي يتوفر “شمس بوست”، على نسخة منه، فإن الخطوة تأتي في إطار تفعيل “مبدأ الأخوة، وحسن الجوار”.

وأضاف “نرفع لسيادتكم هذا الملتمس من أجل بلورة موقف شجاع يراعي المصلحة المشتركة، وروابط الدم والتاريخ والعروبة والاسلام، واستجابة لمقتضيات التحولات الإقليمية والدولية.

 

وختم بالقول: “نرجو من سيادتكم العمل على دعم مبادرة التقارب وإرساء دعائم التعاون المستمر عبر التاريخ، من أجل الاستجابة لرغبة الشعبين الشقيقين في فتح الحدود، بما يحقق انتظارات الجميع، في صلة الرحم والعمل البناء في أفق صياغة مستقبل مشترك يستجيب لمقتضيات الوحدة المغاربية المنشودة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)