حرب خفية بين “البيجيدي” والحركة الشعبية في خنيفرة.. نواب الرئيس يُصعّدون!

يقول المثل الشعبي الدارج ” سيمانة الباكور سالات”، هذا التوصيف ينطبق على علاقة مكونات حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية بخنيفرة، بعدما طفت على السطح بوادر انشقاق التحالف، الذي استمر لأزيد من 3 سنوات.

 

مؤشرات الحرب الخفية أعلن عنها محمد أورديل، أحد نواب رئيس جماعة خنيفرة، ابراهيم أعابا، حيث نشر المستشار الجماعي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، مراسلة بشأن رفض نواب الرئيس حضور اجتماع مكتب المجلس، بدعوى عدم إشراكهم في صياغة جدول أعمال دورة أكتوبر العادية.

 

وتضمنت المراسلة، توصل ” شمس بوست بنسخة منها، الإشارة إلى أسباب رفض حضور اجتماع المكتب، احتجاجا على عدم إشراك النواب في إعداد جدول أعمال الدورة العادية المقبلة، طبقا للمادة 11 من النظام الداخلي للمجلس، خاصة وأن نواب ” البيجيدي”، حسب نص المراسلة، كان لديهم مقترحات يريدون طرحها خلال دورة المجلس العادية.

 

مصدر مسؤول أكد ل” الموقع” أن ” الحرب” انطلقت منذ قرار سحب رئيس المجلس، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، تفويض التعمير من أحد نواب العدالة والتنمية، مضيفا أن السطحي ليس سوى جزءا من جبل الجليد، حيث بات الطلاق وشيكا بين المصباح والسنبلة.

 

 

وفي وقت تعذر فيه الاتصال برئيس المجلس، لمعرفة وجهة نظره في مقاطعة نواب ” البيجيدي” لاجتماع مكتب المجلس، رجحت مصادر أخرى أن تكون أسباب الخلاف مخفية، وغير معلنة، وهو ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)