توقع القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، الجناح الدعوي، لحزب العدالة والتنمية، أحمد الريسوني، عودة الأمين العام السابق لحزب المصباح، عبد الإله بن كيران إلى قيادة الحزب.
وقال الريسوني ردا على سؤال بهذا الخصوص، للزميل عادل الكرموسي، في الحوار المطول الذي أجراه على صفحات جريدة “أخبار اليوم”، في عدد السبت والأحد: “أتوقع أن يعود، لأن هذه طبيعته، فهو رجل مناضل وعملي ومتحرك، فهو رجل لن يبقى مكتوف اليدين، والحزب يريده”.
وأضاف أنه في المرة الماضية (في إشارة إلى المؤتمر الأخير للحزب)، كان قانون الحزب لا يسمح له بذلك، “وأنا كنت أؤيد هذا من حيث المبدأ، أنا ليس لي دخل فعلي، لكني مع احترام القانون وتحديد الولايات لجميع المسؤولين الحزبيين والحكوميين والبرلمانيين” يقول الرسوني.
وزاد موضحا في هذا الإطار أن “أكثر من ولايتين يفسد الأشخاص، إذا لم يكونوا قد فسدوا من من قبل، لكن الأن ليس أمام بن كيران أي مانع قانوني فإذن في المؤتمر المقبل ستكون له شعبية كبيرة”.
وأبرز الرسوني، أنه “ما لم يقع ما ليس في الحسبان، وإذا سارت الأمور سيرا عاديا، سينتخب بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية وطبعا هذه هي بوابة عودته الكاملة إلى السياسة”.
إذا كان بنكيران سيُعادُ تعيينه أمينا عاما للحزب حسب هذا الرأي فلا داعي لعقد مؤتمر ولا داعي لإجراء انتخابات مِن أجل ذلك! وهل أصيب رَحِم الحزب بعقم لولادة قادة جدد؟