العثماني: نحن لا نخاف من المواطنين ولا نرتب أنشطتنا!

قال رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أن المغرب يعيش لحظة سياسية مهمة بقيادة الملك محمد السادس، وأنه تستمر في تحقيق الأمور الايجابية، غير أن تحقيق الايجابيات، لا يعني وفق نفس المتحدث أنه لا توجد نواقص.

 

وأبرز العثماني الذي كان يتحدث صباح اليوم ببوزنيقة، إلى العشرات من أعضاء الكتابات الجهوية للحزب، والهيئات المجالية الأخرى، أن المغرب يحتل المرتبة الأولى إفريقيا في العديد من المجالات، منها أولا، جاذبية الاستثمار، والطرق السيارة والسريعة، والموانئ الكبرى، والسكك الحديدية، ومؤشر ملامسة الرشوية الذي تقدم فيه المغرب بشكل كبير في السنتين الماضيتين، إذ تمكن من التموقع في الرتبة 73 بدل 90 التي كانت قبل سنتين.

وأشار إلى أن الحكومة عازمة للذهاب، إلى الأمام لتحقيق أمور ايجابية أكثر، مضيفا أنهم على علم بالأوضاع الاجتماعية التي يعيشها عدد كبير من المواطنين، لكن يعملون سنة بعد أخرى على زيادة الاعتمادات الموجهة للبرامج الاجتماعية.

 

وعرج في هذا الإطار، على الحديث عن برنامج المنح الموجه لتلاميذ التعليم الابتدائي والإعدادي، حيث أكد أنه تم رفع عدد المستفيدين من 700 الف الى 2.1 مليون مستفيد، وهذه قفزة حقيقية لها تأثير على المستوى الاجتماعي بحيث تساهم في تقليص الهدر المدرسي.

 

وبخصوص بعض المشاكل التي واجهت عملية صرف هذه المنح من قبل بريد بنك في الفترة الأخيرة، أبرز رئيس الحكومة أن البنك لم يكن مستعدا لهذه العملية، بالإضافة إلى اضرابات بعض المستخدمين، لكنه تمن من صرف 75 في المائة من المنح، على أساس صرف الباقي في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه يتابع شخصيا مع ديوانه ومع مدير البنك سير العملية، في انتظار رقمنة العملية لتسهيل تسلم الأسر لمنح ابنائها المتمدرسين.

وأكد العثماني، أن عملهم لا تحكمه هواجس انتخابية “لا نشتغل للانتخابات” على حد تعبيره العثماني.

 

و اثنى في نفس الوقت على العمل الذي يقوم به أعضاء الحزب، وفاعليتهم وديناميكيتهم التي تؤكدها أنشطتهم الجهوية وفي الهيئات المجالية.

 

وأشار علاقة بالعمل الحزبي، والانشطة التي ينظمها الحزب في مختلف المناطق والتي لا يتم اختيار المشاركين فيها من الموطنين، إلى أن الحزب لا يعتمد على الترتيب القبلي على اعتبار أنهم لا يخافون من المواطنين، في إشارة إلى الانتقادات التي توجه لمسؤولي الحزب في عدد من اللقاءات التي ينظمها من طرف المواطنين بسبب الأداء في الحكومة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)