أخنوش يخترق قلعة ” السنبلة”.. إنصات لهموم المواطنين أم حرب مواقع !؟

شهدت منطقة الأطلس المتوسط، صباح اليوم، استنفارا غير مسبوق، بسبب زيارة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، لمنطقة كيكو في بولمان، معقل حزب الحركة الشعبية، ثم لمنطقة تيمحضيت نواحي أزرو.

 

لقاء كيكو، الذي هيأت له شبيبة حزب ” الحمامة”، حضرته فعاليات سياسية محلية، ومركزية، فضلا عن قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو اللقاء الذي حمل شعار ” الممارسة السياسية للشباب بين القدرة على التغيير ومحاربة خطاب العدمية”.

 

لقاء كيكو تفاعلت معه ساكنة المنطقة، التي تساءلت حول جدوى الوعود ” الوردية” لمسؤولي الحزب، في وقت ما زالت القرية تعاني مشاكل عدة، على رأسها شبكة الصرف الصحي، فيما وصف آخرون لقاء وزير الفلاحة بمناضلي الحزب، والمواطنين، فرصة لسحب البساط من تحت أقدام حزب ” العنصر”، الذي يعد التنظيم التاريخي لمنطقة بولمان.

وفي قرية ” أمنغوس” نواحي تيمحضيت، حج جمهور غفير من ساكنة الأطلس المتوسط، لحضور اللقاء الذي جمع، زوال اليوم، وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، بفلاحي الأطل س المتوسط، وذلك بعد إعطاء انطلاقة الملتقى الأول للشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس بمركز كيكو.

 

وتحدثت مصادر محلية عن هجرة سياسية نحو حزب ” الحمامة”، سواء في إقليم بولمان، الذي ارتبط منذ عقود بحزب الحركة الشعبية، أو بخنيفرة ونواحيها، حيث نفوذ حزب الحركة الشعبية ممتد في الزمان والمكان.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)