أخنوش يدعو المهندسين إلى الانخراط بكثافة في الشأن السياسي

دعا رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بطنجة، المهندسين، والشباب عموما، إلى الاهتمام والانخراط بكثافة في السياسة بهدف إسماع آرائهم والمساهمة في إنجاح النموذج التنموي المغربي.

وحث السيد أخنوش، الذي كان يتحدث أمام حوالي 1100 مهندس منخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار ضمن المناظرة الأولى لمهندسي الحزب، المهندسين الشباب إلى التسلح بالجدية والمثابرة والطموح وخاصة بالحس العالي للمواطنة من أجل اقتحام عالم السياسة، بهدف سامي يتمثل في خدمة الوطن.

وأشار السيد أخنوش خلال هذا التجمع الذي شارك فيه عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب بالإضافة إلى منخرطين من المغرب وأوروبا، إلى أن “السياسة يتعين أن تعتبر كوسيلة لبذل أفضل ما لدينا لوضع لبنة في هذا الصرح، والمساهمة في تقدم المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.

كما توقف السيد أخنوش عند الدور الذي يضطلع به المهندس في تنمية المغرب، خاصة في ظل التطور الجامح للعلوم والتكنولوجيات في العالم، ومساهمتها البارزة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد.

وفي تصريح للصحافة، أبرز السيد أخنوش أهمية هذا اللقاء الرفيع مع ثلة من المهندسين، والذين انخرط بين 95 و 96 في المائة من بينهم لأول مرة في حزب سياسي، لافتا إلى أن المهندس قادر على تقديم مساهمته القيمة لمساعدة السياسي على اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

ولاحظ السيد أخنوش أن هذا اللقاء هو الأول ضمن سلسلة من اللقاءات القطاعية مع مختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية عبر ربوع المملكة.

من جهته، أشاد رئيس هيئة المهندسين بحزب التجمع الوطني للأحرار، أحمد الهواري، بانفتاح الحزب على هذه الشريحة من المجتمع التي “كانت غالبا خارج حسابات اللعبة السياسية، والتي من شأنها إعطاء الشيء الكثير للتنمية بالبلد”.

ولاحظ السيد الهواري أن “التجمع الوطني للأحرار انخرط في تجربة فريدة تتمثل في تأطير المهندسين في إطار هيئة سياسية فاعلة، وهو التأطير الذي يتجاوز التنظيم الرسمي الاعتيادي لتعزيز اندماجهم الفعلي الرامي لرفع التحديات الجدية”.

وتمحورت أشغال المناظرة حول جلستين رئيسيتين تناولتا “المهندس والسياسة” و”المهندس والنموذج التنموي”، وهي الجلسات التي شارك فيها قياديون في حزب التجمع الوطني للأحرار، خاصة رشيد طالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ومحمد أوجار، وزير العدل، وأمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

و م ع

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)