الحرب الكلامية تندلع بين مستشاري البام بمجلس وجدة و تيار “بعيوي” يرد بقوة

خرجت مجموعة” عبدالنبي بعيوي” رئيس جهة الشرق داخل مجلس جماعة وجدة، ببلاغ شديد اللهجة ردا على البيان الذي أصدرته مجموعة “هشام الصغير” رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد في وقت سابق.

 

بلاغ مجموعة “بعيوي” مطول وجاء في صفحتين و يحمل تاريخ أمس الأربعاء، وموقع من قبل 19 عضوا، ويتضمن مجموعة من النقاط وتمت صياغته بلهجة شديدة، وصلت إلى حد الإتهام بالتزوير من خلال إقحام إسم مستشار يوجد خارج أرض الوطن، إضافة إلى السطو على شعار الحزب بدون موجب حق وهو ما يعد خرقا سافرا للقانون يستوجب المتابعة القضائية وفق ما جاء في البلاغ الذي وصف مجموعة ” هشام الصغير” بالمنشقين وليسوا بمناضلين في حزب الاصالة والمعاصرة، وأنهم التحقوا بالحزب طلبا في الحصول على التزكية للترشيح باسمه خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة.

 

 

ويتضح من خلال بيانهم أنهم يكنون حقدا دفينا ضد قيادي في الحزب ومنتخب جهوي يحضى بإحترام وتقدير المناضلين الشرفاء داخل حزب الأصالة والمعاصرة على المستوى المحلي والوطني، متجاهلين في الوقت ذاته الأيام التي كانوا فيها يتوسلون “عبد النبي يعيوي” للحصول على مواقع قيادية في لائحة الحزب إبان الإنتخابات الجماعية خلال سنة 2015 ، ومناصب مهمة في تشكيلة مكتب المجلس الجماعي بوجدة راغبين طالبين بهذه المواقع.

 

وأشار البلاغ أن كل ما جاء في بيان المجموعة المنشقة، لا أساس له من الصحة، ويراد به تغليط الرأي العام المحلي والوطني، ناهيك عن السلوك غير الأخلاقي لهؤلاء المنشقين، من خلال التفوه بكلام قبيح في حق أعضاء الحزب بجماعة وجدة ، ووصفهم بأقدح النعوث ، والقذف في قيادي وطني و جهوي في الحزب وغيرها من النقاط الأخرى التي تضمنها البلاغ والذي يتوفر موقع “شمس بوست” على نسخة منه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)