مستشارون “باميون” بجماعة وجدة يطلقون النار على رئيس الجهة “بعيوي”

خلقت الدعوة إلى عقد دورة إستثنائية للمجلس الجماعي بوجدة، من أجل تعويض اللجان الدائمة داخل المجلس، ضجة كبيرة وشرخا واضحا في صفوف أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، بين مؤيد ومعارض لفكرة تعويض اللجان الدائمة، حيث اتهم مجموعة من المستشارين “الباميين” “عبد النبي بعيوي” رئيس مجلس جهة الشرق خلال بيان أصدرته بالمناسبة يتوفر موقع ” شمس بوست” بالتدخل في شؤون الجماعة رغم أنه لا تربطه أية صلة لا من بعيد ولا من قريب بالجماعة الحضرية لوجدة، و ليست له أية علاقة تنظيمية حزبية عمودية مع مستشاري الحزب، و كذلك بعض المستشارين التابعين لحزب العدالة والتنمية المعارض.

 

 

وجاء في البلاغ، أن بعض نواب رئيس الجماعة صرحوا خلال اجتماع تم عقده أمس، بأن الدورة تم طرحها من طرف غريمين سياسيين و بطلب من رئيس جهة الشرق “عبد النبي بعيوي” حيث قال هذا الأخير أن هذه التعليمات فوقية “لفوق من الرباط” حسب قولهم .

 

 

وتطرق مضمون البيان إلى نقطة تعويض الممثلي الثمانية للجماعة في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بوجدة”RADEEO” خلال منتصف ولاية المجلس، وكانوا كلهم من حزب الأصالة و المعاصرة، رغم محاولة الإطاحة بالثمانية مستشارين لتعويضهم بأربعة من الحزب المعارض العدالة و التنمية و أربعة من مستشاري البام بمباركة الرئيس.

 

 

وفي الوقت الذي اعتقدنا فيه يضيف البلاغ أنه تم القطع مع هذا السلوك الغير سوي، تفاجأنا بإعادة الكرة للمرة الثانية للإطاحة برؤساء اللجان و نائب كاتب المجلس لتعويضهم بمستشاري الحزب المعارض و كذا بعض مستشارينا الذين نُصِب عليهم سياسيا بحجة أنها أوامر فوقية.

 

 

وأكد معارضو فكرة تعويض اللجان أنهم سيبقون أوفياء للحزب و منضبطون للضوابط و الأعراف السياسية و أنهم سيصوتون لأي مستشار يترشح بإسم الحزبين المكونيين للأغلبية، و سيصوتون لكل النقاط التي تصب في مصلحة المدينة و المواطنين في حين سيصوتون سلبا على أي ترشح خارج الأغلبية .

 

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل نبه البيان إلى عملية النصب السياسي التي يتعرضون لها، وأن هذه النقطة تصب في صالح بعض الأطراف الساعية إلى تمرير رسائل مشفرة إلى مؤسسات دون تحديدها، من طرف من تم الحكم عليهم بالسجن النافذ خلال الآونة الأخيرة من قبل محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس.
بتهمة تبديد أموال عمومية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)