أفتاتي تعليقا على أزمة مجلس وجدة: موقفي من حزب البؤس السؤال عنه بدعة!

قال عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق عن دائرة وجدة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن موقفه من حزب الأصالة والمعاصرة الذي يصفه بـ”حزب البؤس” لن يتغير إلى يوم يبعثون على حد تعبيره.

 

وأضاف في تصريح لشمس بوست، أن السؤال عن موقفه من هذا الحزب “بدعة” في إشارة منه إلى أنه لا مجال لتغيير رأيه في هذا الحزب، الذي دخل مع رموزه على المستوى المحلي والوطني في صراع، وصل إلى حدود وضع شكاية مباشرة ضده بمدينة وجدة، لازالت رائجة أمام القضاء.

 

وتعليقا على النقاش الدائر في مجلس وجدة، حول الطلب الذي تقدم به فريق من أعضاء حزب العدالة والتنمية، إلى جانب عدد من أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة، لاقالة رؤساء اللجان، ونوابهم وحلها، بالإضافة إلى إقالة نائب كاتب المجلس، أكد أفتاتي أن هناك وجهتي نظر وسط فريق العدالة والتنمية، بخصوص هذه الخطوة.

 

وأشار افتاتي إلى أن في عدد من المدن الكبرى، غالبا ما يتم تدبير بعض الأمور المحلية وفق مقاربة تشاركية مع الأمانة العامة.

 

وفي الوقت الذي يرى فيه الفريق الذي دفع في اتجاه توقيع الطلب المذكور بأن هذه الخطوة من اختصاصاته الحصرية، يبدو أن الطرف الثاني الذي يضم عدد من المسؤولين الجهويين في الحزب سابقا وحاليا ينتظر قرار الأمانة العامة للحسم في هذا القرار.

 

وفي هذا السياق كشف أفتاتي بأن الأمانة العامة ستجتمع يوم الأحد المقبل، وستفصل في هذا الأمر، وتحدد موقفها وأثار القرار الذي ستتخذه.

 

وأبرز انه من خلال اللقاءات التي عقدها مع أعضاء الحزب بالمجلس، الذين تسنى لهم اللقاء به، مجمعون على إحترام قرار الأمانة العامة الذي ستتخذه في هذه النازلة، وهذه قوة الديمقراطية الداخلية التي يتمتع بها حزب المصباح حسب نفس المصدر.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)