بعد زلزال “البام” في الجهات.. المريزق: سأحكي تجربتي التي ذهبت كأقراط الدنجال في مقلاة!

بعد ” الانقلاب” التنظيمي الذي أحدثه حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وخروج عدد من القياديين الجهويين للرد على قرارات المركز، واصفين إياها ب” غير القانونية”، وأنها لا تعدوا كونها تصفية لحسابات سياسية، خرج مصطفى المريزق، القيادي السابق في حزب ” البام”، وأحد أعمدة مرحلة إلياس العمري، عن صمته، وقرر الخوض في المسكوت عنه، وتحديدا على مستوى علاقة تنظيمه الجديد بحزب “بنشماس”.

وفي هذا السياق، كتب لمريزق، مؤسس حركة “قادمون وقادرون”، في صفحته الفيسبوكية، أنه قرر الحديث عن تجربته السابقة، التي قال إنها ” ذهبت كأقراط الدنجال إلى المقلاة”، من منطلق نقد ذاتي يمارسه على نفسه.

وأضاف لمريزق، العضو السابق للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه قرر الخروج عن صمته بعد إلحاح كبير من طرف أصدقائه.

وفي انتظار كشف ” المستور”، نبه لمريزق إلى أن الكثيرين يريدون معرفة المسافة التي وضعها بينه وبين الشأن السياسي الحزبي، في إشارة لحزب ” البام” وما جاوره، مفضلا ” خدمة الوطن انطلاقا من تجربة مواطنة”، في إشارة أيضا للتنظيم الجديد الذي يشرف عليه، والذي قال إنه محايد ومنفتح على الجميع.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)