خوفا من “الحريك” القنصلية الفرنسية ترفض منح التأشيرة لأعضاء ببلدية أحفير

علم موقع “شمس بوست” من مصادر محلية أن المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب رفضت خلال الآونة الأخيرة منح تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية لعدة موظفين ومستشارين بالمجلس البلدي لمدينة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة، رغم أن الزيارة لفرنسا لهؤلاء تندرج ضمن بروتوكول توأمة يجمع مدينة أحفير ومدينة “هيرفون” الفرنسية لأزيد من عشر سنوات.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المجلس البلدي لمدينة أحفير تقدم بلائحة تضم 19 شخصا من بينهم أعضاء بالمجلس وموظفين لدى المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب، من أجل الحصول على التأشيرة لدخول الأراضي الفرنسية في إطار التوأمة التي تجمع بين بلدية أحفير و”هيروفين”.

 

إلا أن المصالح القنصلية الفرنسية، كانت لها وجهة نظر أخرى، حيث قبلت فقط 5 طلبات فيما رفضت التأشيرة لـ 14 طلبا، دون أن نتمكن من معرفة الأسباب التي كانت وراء ذلك.

فيما ربطت مصادر أخرى السبب، إلى تخوف المصالح القنصلية الفرنسية من قضية “الحريك”، خاصة أن عضو بالمجلس، سبق وأن زار فرنسا في إطار مهمة ولم يعد الى حدود الأن إلى أرض الوطن، كما أن مستشارا أخر بمجلس بركان القريب من أحفير، لا زال لم يستفق من الصدمة بعدما فضل أحد أعضاءه “الحريك” بدولة بلجيكا أثناء قيام بعض أعضاء المجلس البلدي لبركان لزيارة لهذا البلد في إطار اتفاقية الشراكة والتوأمة التي تجمع المجلس بإحدى المدن البلجيكية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)