أزمة ” البام” تنتقل إلى جهة بني ملال خنيفرة.. وبنشماس يستنجد بوالي الجهة !

يبدو أن الأزمة التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة، وبعد ” تسريح” عدد من أعضاء المكتب السياسي، بدأت تزحف نحو الجهات، والأقاليم، حيث عمد حكيم بنشماس، الأمين العام للحزب، إلى إحداث ” انقلاب” جهوي، متبرئا من أسماء قال إنه لا سند قانوني لها.

وفي هذا السياق، وجه بنشماس مراسلة إلى والي جهة بني ملال خنيفرة، بشأن ابراهيم مجاهد، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، لإنهاء مهامه كمنسق للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، بعد إنهاء مهام منسق جهة الدار البيضاء سطات، ومهام الامين العام الجهوي بجهة فاس مكناس.

واعتبر بنشماس في مراسلته أن استمرار مجاهد، الذي يشغل مهمة رئيس الجهة، في أداء مهامه كمنسق للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، أمر لا سند قانوني له، وأن الحزب ” يتبرأ من أي خطوة أو تصرف يقوم به المعني بالأمر باسم الحزب”، في وقت وصف مجاهد، نقلا عن مصدر محلي، قرار بنشماس، الأمين العام للحزب، بكونه لا يستند إلى القانون، على اعتبار أن “الاحتكام إلى القانون هو الفيصل وليس البلاغات التي لا تستند لشرعية القانون”.

من جهته، وصف مصدر سياسي بجهة بني ملال خنيفرة، رفض الكشف عن هويته، ما يحدث في حزب ” البام”، بكونه بداية ل” هجرة” جماعية مرتقبة، كما نبه إلى أن حزب العدالة والتنمية بإقليم خنيفرة، سيشهد، بدوره، ردة فعل قوية، بسبب الضغوطات التي تمارس على القياديين المحليين، والإقليميين، مرجحا أن يتعرض التنظيم الإقليمي ل” زلزال وشيك”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)