أزمة ” البام” تنتقل إلى الهوامش.. زلزال تنظيمي يضرب الحزب بجهة فاس مكناس

في تطورات جديدة للزلزال، الذي ضرب حزب الأصالة والمعاصرة، مركزيا، وانتهى بإعلان تجريد أحمد اخشيشن، الوزير السابق، من العضوية في المكتب السياسي، تعيش أجهزة حزب ” التراكتور” بجهة فاس مكناس، منذ الأحد، اضطرابا تنظيميا، وذلك على خلفية الاجتماع الطارئ الذي عقدته الأمانة العامة للحزب بجهة فاس مكناس، وتعيين أمين عام جهوي جديد، في وقت وصف الأمين العام الجهوي السابق، زهير لعليوي، الجمع العام ب” الباطل”، وينذر ب” توترات تنظيمية بالجهة”.

 

وكشف بلاغ لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس ، أن الامانة العامة الجهوية عقدت، الأحد 26 ماي 2019 ، بالمقر الجهوي للحزب بفاس ، اجتماعا طارئا خصص لتدارس ما وصفه ” واقع الجمود التنظيمي الذي بات يخيم على كل تنظيمات الحزب بالجهة”، كما عينت هشام القايد، مستشار بجماعة مكناس، أمينا جهويا للحزب.

 

وحمل البلاغ المسؤولية للأمين العام الجهوي، زهير العليوي، نظرا “لعدم استكمال الهيكلة التنظيمية على مستوى الأمانات الإقليمية والمحلية، ومنتديات ومنظمات الحزب بالجهة ، فضلا عن عدم احترام دورية اجتماعات الأمانة الجهوية، وبسبب الزج بالأمانة الجهوية في صراعات من شأنها أن تضعف الحزب واتخاذ مواقف دون الرجوع إلى مؤسسات الأمانة الجهوية”.

 

واعتبر متتبعون أزمة ” البام” بجهة فاس مكناس، نتيجة حتمية لأزمة الحزب مركزيا، ووطنيا، خاصة بعد مغادرة عدد من القياديين، والتحاق البعض الآخر بتنظيمات سياسية، ومدنية، منذ تواري إلياس العمري، وتأسيس مصطفى لمريزق، القيادي السابق في الحزب، حركة ” قادمون وقادرون”، وهو ما اعتبره الكثيرون ” آخر مسمسار في نعش البام”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)