بعد تفاقم أزمة التعليم.. هل تستنجد الحكومة بالوزير السابق الوفا ؟

بعد تفاقم أزمة قطاع التربية والتكوين، وفشل الوزير الحالي، سعيد أمزازي، في إيجاد حلول آنية لمطالب الشغيلة، خاصة في ظل موجة الاحتجاجات، التي اندلعت في صفوف الأستاذة ” المتعاقدين”، وطلبة كليات الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، عاد اسم محمد الوفا، الوزير السابق لوزارة التربية الوطنية، إلى الواجهة، باعتباره أول وزير وضع خطة إصلاحية في توظيف أطر التربية والتكوين، وتسوية عدد من الملفات، على رأسها ملف السكنيات الوظيفية.

 

محمد الوفا، الوزير السابق في حكومة عبد الإله بنكيران، ترك بصمة في قطاع التربية والتكوين، كما خلف انطباعا إيجابيا في صفوف نساء ورجال التعليم، بسبب أجرأته لخطة إصلاحية، سواء فيما يتعلق بملف التوظيف، حيث قام بإلغاء شرط الانتقاء الأولي كليا، وهو الإجراء الذي تبنته الوزارة الوصية خلال مباراة التوظيف الأخيرة، أو على مستوى نشر لوائح المستفيدين من السكنيات الوظيفية، وهو الملف الذي يوصف بكونه ” قنبلة” يعجز المسؤولون عن الاقتراب منها.

 

نقابيون، وأطر تعليمية، تمنت عودة الوزير السابق محمد الوفا، الذي يصفه الكثيرون ب” وزير الحكمة”، بالنظر إلى شخصيته الكارزمية، وجرأته في تنزيل القرارات الرسمية، وهو ما جعل رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، يصفه برجل الدولة، والمخلص في أداء مهامه.

 

وكان محمد الوفا قد أكد، في تصريحات سابقة، أنه زار خلال المدة التي أشرف فيها على قطاع التربية والتكوين، جل مناطق المغرب، قرى وحواضر، كما زار الأطر التعليمية في حجرات الدرس، معتبرا أن التواجد في الميدان ” هو جوهر أداء المهمة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)