Site icon شمس بوست

دحمان: الجهة التي تحرك جدل ” لغات التدريس” تصنع أجندة للإلهاء

 

رفض عبد الإله دحمان، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اعتبار النقاش الدائر حول لغات التدريس بريئا، ولا ينطوي على خلفيات.

وأكد دحمان في كلمته، التي شارك بها في ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في مكناس، مساء أمس، في موضوع ” التدريس باللغات بين تكريس التبعية وتعزيز الهوية”، أن النقاش حول لغات التدريس، الذي تفجر تزامنا مع قانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين، تحكمه خلفيات تروم صناعة أجندة للإلهاء، وتمييع الصراع بين القوى السياسية، لغرض عزل ما وصفه ب” التيار الإصلاحي”.


وأضاف القيادي في حزب ” المصباح” أن التدريس باللغات الأجنبية تكريس للتبعية، وتضييع للهوية، على اعتبار أن اللغة العربية تنتج تمسكا بالهوية، وتضمن التحرر الثقافي، مؤكدا أن ” المعركة” ليست بيداغوجية، ولا تقنية أو تربوية، وإنما معركة حضارية، تحقق الامتداد في عمق الهوية والتحرر، والطرف الآخر يسعى إلى تكريس التبعية.

Exit mobile version