أفتاتي يخرج عن صمته: إذا كنا نريد العلم فإن العلم يدرّٓس بالانجليزية.. لماذا الفرنسية!؟

 

أكد عبد العزيز أفتاتي أنه إذا كان الهدف هو العلم، فإن طريقه هو الانجليزية، أما إذا كان الغرض شيء آخر، فإنه ينبغي إخبار المغاربة به.

وأوضح أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن النقاش حول لغات التدريس لا علاقة له بمنظومة التربية والتكوين، وإنما تحكمه خلفيات أخرى لا علاقة لها بالرؤية التي أنتجت سنة 2015.

ونبه أفتاتي، في كلمته بقاعة المؤتمرات قصر البلدية في مكناس، مساء اليوم السبت، بمناسبة ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، أن الدستور المغربي واضح في التأكيد على دور اللغة العربية.

كما أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين، باعتباره مرجعا أساسيا، وفق نفس المصدر، يؤكد على دور اللغة العربية، ويوضح بعض المضامين التي يمكن تدريسها بلغات أخرى، لأن المراد هو تنمية القدرات اللغوية، والنهوض بالمستوى اللغوي للتلميذ، أما تحصيل العلم بلغة أجنبية فهي مسألة غير مبنية، لأنه يمكن تحصيل اللغة بدون تحصيل العلم، تماما كما أكد على ذلك الزعيم الراحل علال الفاسي.

وأشار أفتاتي، الذي تثير مواقفه الكثير من الجدل، إلى المادتين 31 و 32 في القانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين، فضلا عن فقرة صغيرة في المادة الثانية، وهي المواد التي أثارت الجدل، وحتى التعديل جاء ” متهافتا ومدلسا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)