الذكرى 71 لنكبة فلسطين..مغاربة يصرخون: لا لصفقة القرن (فيديو)

 

أحيا العشرات من المغاربة أمس، الذكرة 71 لنكبة فلسطين بمدينة وجدة.

 

ورفع المحتجون الذين استجابوا لنداء التنسيقية المحلية لمناهضة “الحكرة”، شعارات منددة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد قوات الإحتلال الاسرائيلي.

 

كما رفعوا شعارات ضد ما بات يعرف بصفقة القرن، التي يرتقب أن يتم الكشف عن تفاصيلها في غضون الأسابيع المقبلة من قبل الإدارة الأمريكية.

ووفق بيان للمحتجين، تلاه الناشط الحقوقي والنقابي محمد الدهاك، فإن نكبة 15 ماي 1948، اتسمت بثلاثة أحداث، الأول، زوال إسم فلسطين عن الخارطة السياسية والجغرافية، وثانيا، قيام دولة الكيان الصهيوني، ثم ثالثا، بدء الحرب العربية الاسرائيلية الأولى.

 

وأضاف نفس المصدر أنه يتم إحياء ذكرى النكبة، “في ظل مناخ دولي ومحلي يعرف هجوما غير مسبق على القضية من طرف الامبريالية الأمريكية المدعمة بكل قوة ربيبتها الصهيونية من خلال ما يسمى صفقة القرن من جهة، والهرولة للتطبيع من طرف الأنظمة الرجعية العربية التي تعطي مصداقية لما تخطط له الامبريالية من جهة أخرى تاركة الشعب الفلسطيني وحده في المواجهة”.

وأكد الدهاك، أنهم في اللجنة المحلية ضد الحكرة بوجدة، وللاعتبارات السابقة وغيرها التي تهين الشعب الفلسطيني “ولكوننا نعتبر القضية وطنية فإننا نحيي صمود الشعب الفلسطيني ونسانده دون قيد أو شرط في نضلاته من أجل الحق في العودة وتحرير أراضيه وتأسيس دولته”.

 

وأدانت التنسيقية بشدة ما أسمته “كل ما تخطط له الامبريالية وربيبتها الصهيونية لطمس القضية الفلسطينية وعلى رأسها ما يمسمى صفقة القرن”.

 

وناشدت في المقابل الفلسطينيين وكل الفصائل “توحيد الصف لمواجهة العدو الرئيسي المتمثل في الامبريالية وربيبتها الصهيونية وكل من يدور في فلكيهما”.

وعلاقة بالتطبيع مع إسرائيل، أكد الدهاك أن التنسيقية تشجب التطبيع “كيفما كان نوعه ومن أي جهة كانت مع الكيان الصهيوني ونرفضه رفضا باتا” يضيف نفس المصدر.

 

وأشادت في هذا السياق التنسيقية، بحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها، كما دعت “كل الشعوب المحبة للسلام والقوى الديمقراطية محليا ودوليا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحقيق مبتغاه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)