رفاق منيب بوجدة يحملون مسؤولية فاجعة الحي الجامعي للادارة ويرفضون زيادة أسعار “الطوبيس”

قال الحزب الاشتراكي الموحد فرع وجدة، أنه يتابع “بتذمر كبير مألات الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وما يصاحبها من احتقان شعبي على المستوى الوطني على اثر الارتفاع الصاروخي لاسعار المواد الغذائية ومستلزمات الدخول المدرسي للأسر المغربية وتزداد هذه الوضعية سوءا بالنسبة لمنطقتنا الشرقية الحدودية حيث انسداد افاق التشغيل والتنمية وفي غياب ارادة حقيقية للاصلاح السياسي لن تعرف هذه الأوضاع الا مزيدا من التردي والهجوم على القدرة الشرائية للطبقات الشعبية ، فضلا عن غياب حكامة فعلية في تدبير المؤسسات وفق رؤية احترازية استباقية تجعل في قلب اهتمامها العنصر البشري “.

 

في غياب هذه الرؤية يضيف الحزب في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه أول أمس “شهد الحي الجامعي بوجدة حرائق اسفرت عن ضحايا من الطلبة فارقو الحياة ووجود اخرين في غرفة الرعاية المركزة”.

 

وعلى إثر هذه الأحداث الماساوية، أعلن فرع الحزب “تضامنه المطلق مع الطلبة ضحايا حريق الحي الجامعي بوجدة”، كما قدم “خالص العزاء للاسر المكلومة في فلذات كبدها أسرة الطالب حمزة الكمبري والطالب حسام بودهان وكافة طلبة جامعة محمد الأول وجدة ، ويتمنى الشفاء لباقي المصابين”.

 

وحمل الحزب مسؤولية ماوقع “لادارة الحي الجامعي مطالبا اياها بتعويض الضحايا وجبر الضرر “، كما استغرب “مدى النقص الذي يعرفه المرفق الصحي بالمدينة ،وعدم توفر قسم خاص لعلاج الحروق بالمستشفى الجامعي”.

 

في موضوغ أخر عبر الحزب عن رفضه “للتسعيرة الجديدة الخاصة بالنقل الحضري بالمدينة سواء ثمن التذكرة أو البطائق الشهرية التي دخلت حيز التنفيذ منذ يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2022”.

وعبر الحزب عن دعمه لعضوي الحزب داخل مجلس جماعة وجدة اللذان رفضا ونبها سابقا لمثل هكذا قرارات عبثية ماسة بحقوق الطبقة البسيطة والمتوسطة.

 

وعبر رفاق نبيلة منيب عن احتجاجهم بقوة على ضرب القدرة الشرائية للطبقات الشعبية التي أحرقها لهيب اسعار المواد الغذائية ولوازم الدخول المدرسي للمواطنين كافة والذي مس مختلف القطاعات.

 

كما طالبوا بمراجعة جذرية لاسعار المحروقات بما يخدم القدرة الشرائية للطبقات الشعبية والمتوسطة .

 

وجددوا في نهاية البيان  تضامنهم مع مختلف الطبقات التي وصفوها بـ”المقهورة”، من طلبة، و عمال، وفلاحين، و معطلين… وكل من أكتوى بهذا التسيير العبثي والمتوحش وطنيا وإقليميا ومحليا، داعينا لمجمل الطبقات المهمشة للتضامن ورص الصفوف لمواجهة سوء التدبير والفساد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)