قالت النائبة البرلمانية السابقة عن “العدالة والتنمية”، بثينة القروري، إن العمل البرلماني يتطلب الاستشعار بمسؤولية تمثيل الأمة، والاجتهاد في طرح قضايا الوطن والمواطنين، في اجتماعات وجلسات البرلمان.
وأضافت القروري التي حلّت ضيفة على الاجتماع الأسبوعي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن التجربة البرلمانية المغربية، قطعت مراحل مهمة، لكنها ما تزال في طور البناء والتطور، مشيرة إلى أن البرلماني يستمد موقعه من تمثيل الأمة، بغض النظر عن انتمائه للأغلبية أو المعارضة.
واعتبرت ضيفة الاجتماع الأسبوعي للمجموعة المنعقد صباح الاثنين 23 ماي 2022، أن على البرلماني أن يواجه إكراه تدبير الزمن البرلماني الذي وصفته بالضاغط، بترتيب الأوليات، وذلك بطرح قضايا ذات أثر على المواطنين، ومنها قضايا الحقوق والحريات، والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت القروري أن حزب العدالة والتنمية، راكم عبر مشاركاته الانتخابية، تجربة برلمانية، رائدة، تجعل اليوم من مجموعته النيابية، قادرة على الترافع لصالح المواطنين من موقع المعارضة، مبرزة أنها وإن كانت مجموعة صغيرة، إلا أنها تمثل حزبا سياسيا كبيرا، ولذلك يتوجه إليها رئيس الحكومة ووزرائه بالخطاب، كلما عبرت عن موقف ما داخل مجلس النواب، مع أن التوقيت المخصص لها ضئيل جدا، وفق تعبير المتحدثة.
تعليقات ( 0 )