مجلس وجدة يصادق على اتفاقية اخصاء الكلاب و دفتر “إنهاء فوضى وكوارث” الديبناج (فيديو)

صادق مجلس وجدة، في الجلسة الثانية لدورة فبراير العادية، التي عقدت صباح اليوم الأربعاء بمقر الجماعة، بالإجماع على نقطتين من نقاط جدول أعمال الجلسة الثلاثة.

 

وصادق المجلس على الاتفاقية التي ستربط بين الجماعة ومجلس العمالة بخصوص معالجة ظاهرة الكلاب الضالة التي أرقت بال المواطنين في المدينة وحتى في الجماعات المجاورة.

 

وصادق الأعضاء بالإجماع على الاتفاقية على إعتبار أنها “مستعجلة” ولا تحتمل المزيد من الإنتظار بالرغم من “النقائص” التي رصدها الأعضاء وبالخصوص تلك المرتبطة بـالجهة التي سيعهد إليها تجميع الكلاب قبل إجراء عمليات الاخصاء في “العيادة التي ستشيد بالمحجز الجماعي، والمدة الزمنية والتكلفة المالية ومهام باقي الشركاء.

وفي هذا السياق توافق الأعضاء، على تشكيل لجنة من “الأعضاء”، يعهد إليها تدقيق الاتفاقية مع الأطراف الأخرى، والبحث عن إمكانية إنضمام أطراف أخرى للمساهمة.

 

العزاوي: تصميم العيادة يحظى بموافقة البياطرة

 

في سياق التفاعل مع مداخلات أعضاء المجلس، كشف محمد العزاوي، رئيس مجلس وجدة، أن ظاهرة الكلاب الضالة تقلق الساكنة وتشكل خطرا في المدينة، وهذا ما يتجلى في الأخبار المتناقلة عبر وسائل التواصل الإجتماعي والأخبار المتداولة بشكل يومي.

 

وبالنظر لما للظاهرة من خطورة، ارتأت الجماعة وفق نفس المتحدث للمساهمة وفق المستطاع في جهود الحد من الظاهرة.

 

وكشف العزاوي، أن الجماعة تتوفر على تصميم البناية التي يرتقب أن تعد في المحجز الجماعي، والتي ستضم عيادة لإجراء التدخلات البيطرية اللازمة، والتي ستكون “بناية خفيفة” على حد تعبير العزاوي، في إشارة منه إلى أنها لن تكلف كاهل الجماعة الكثير من الأعباء المالية.

 

وفي نفس السياق، كشف العزاوي، أنه فيما يتعلق بمساهمة الجماعة والمقدرة بـ 50 مليون سنتيم، لن يطرح أي إشكال بخصوصها، على إعتبار أن الجماعة رصدت نحو 300 مليون سنتيم لإصلاح المحجز والمحطة الطرقية، وأن المبلغ المعني سيخصم من هذا المبلغ.

 

وكشف أنه عند الانتهاء من الاتفاقيات الخاصة بالمشروع، يمكن الشروع في تجميع الكلاب في غضون شهرين او ثلاثة، والبدء في العمليات المقررة.

غير أن “تجميع الكلاب”، واحدة من الإشكاليات المطروحة على الجماعة وشركائها في هذا المشروع، وهو ما إعترف به الرئيس أيضا، ودعا الأعضاء من خلال اللجنة المشكلة لمدارسة الطريقة الأنجع لإنجاز ذلك بتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية.

 

وتعاني الجماعة من شبه انعدام للأعوان التي يمكن القيام بمهام جمع الكلاب، بل حتى على مستوى البياطرة، فإن طبيبة بيطرية واحدة تتوفر عليها الجماعة لانجاز الأعمال المقررة، وهو ما سيكون من اللازم إشراك هيئة الأطباء البياطرة.

 

سبايبي: مدينة الألفية تستحق الأحسن

 

من جانبه، وبعد التذكير بالملاحظات التي وضعها الأعضاء، وبالخصوص أعضاء المعارضة التي ينتمي إليها العضو بإسم الحزب الاشتراكي الموحد، شكيب سبايبي، حول “إتفاقية الكلاب والقطط” الضالة، أبرز في تصريح لشمس بوست على هامش جلسة اليوم، أن اللجنة التي تشكلت بعد المصادقة على الاتفاقية الغرض منها تجويد الاتفاقية وتعديلها وفق الملاحظات التي أبداها الأعضاء والبحث عن شركاء لتقديم حلول فورية.

 

وفي سياق التفاعل مع نقاط جدول الأعمال الأخرى، قال سبايبي، أن تأجيل النظر في الاتفاقية الثانية مع مجلس العمالة والمتعلقة بإحداث مرافق صحية بالمدينة، ناجم عن عدم توفر مجموعة من الوثائق المرتبطة بهذه الاتفاقية بما فيها الاتفاقية نفسها.

 

أما بخصوص النقطة المرتبطة بمصادقة مجلس مدينة وجدة، على كناش تحملات جديد لتنظيم عملية قطر السيارات إلى المحجز الجماعي، بعد المعاناة التي دامت أكثر من 16 سنة، بسبب الفوضى التي سادت في القطاع بعد إلغاء الجماعة للتراخيص منحتها في القطاع، أكد سبايبي، أن دفتر التحملات من المأمول منه إنهاء “الريع” الذي كان سائدا.

وأبرز أن الكناش سيفتح الباب أمام المستثمرين، للاستثمار في هذا المجال.

 

وأضاف أنه في سياق تجويد كناش التحملات، تمت العديد من التعديلات، خاصة تلك المرتبطة بكيفية الإيداع “وجدة مدينة الألفية تستحق الأحسن ولا يمكن المصادقة على دفتر التحملات يعيدنا إلى الطرق القديمة في الإيداع بالجر” يقول سبايبي.

 

وأشار إلى أن المصلحة العامة هي التي تدفع المعارضة في المجلس إلى اتخاذ مواقف إيجابية والتصويت على مثل هذه النقاط.

هذا وبعد نقاش مستفيض بين الأعضاء، وأخذ ورد مع رئيس الجماعة، تم تعديل الفصل المتعلق بالتمديد، إذ بدل التنصيص على أنه يمكن للرئيس التمديد للشركة المستغلة بعد انتهاء مدة العقد المحددة في خمس سنوات، بعد تقديم الشركة بطلب مكتوب في الموضوع، لفترة إستغلال أخرى من نفس المدة، تم التنصيص والتعديل على أن التمديد يتم بموافقة المجلس، ما دام الاختصاص في وضع هذا الكناش هو من اختصاص المجلس فحتى التمديد يجب أن يكون من اختصاصه كما أكد على ذلك العضو الحسين بلمغار.

 

بنداود: أنهينا الفوضى والكوارث!

 

من جانبه، قال محمد بنداود، عضو المجلس، ونائب كاتبه، أنه منذ انتخابه كان همه هو الاستجابة لطلبات الشارع.

 

وأكد بنداود، في تصريح لشمس بوست، أن من بين الطلبات الملحة، معالجة ظاهرة الكلاب الضالة التي عزت المدينة، وأيضا “الديبناج”، والمقابر وغيرها من الملفات.

 

وأبرز أن المجلس سيعالج المشاكل بالتدريب، بالنظر إلى ما ورثه هذا المجلس من ملفات متعثرة كثيرة عن المجالس السابقة.

وبهذه المناسبة وجه شكره لزملائه في المجلس من المعارضة والأغلبية الذين وافقوا على هذه النقاط، وهي النقاط التي قال بأنه كان متابعا وواضعا لها منذ البداية.

 

وبخصوص سيارات الجر، أبرز بنداود، أن دفتر التحملات الذي صودق عليه بالإجماع اليوم، سينهي “الفوضى والكوارث” التي تم التصدي لها بالقانون من خلال هذا الكناش، الذي سيمكن من دخول شركة جديدة وآليات جديدة لقطر سيارات المواطنين التي يؤمر بوضعها في المحجز.

يمكن متابعة أشغال جلسة اليوم كاملة في الفيديو أسفله:

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)