خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة محمد الأول، الليلة الماضية السنة الأمازيغية الجديدة وسط حضور كبير للطلبة.
و خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية موقع وجدة السنة الأمازيغية الجديدة “اسكاس أماينو ” 2972 ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، “إلى جانب الجماهير الطلابية التي أبانت على مدى وعيها بقضيتها العادلة والمشروعة وحجت لتخليد هذه المحطة التاريخية الموشومة في ذاكرة إيمازيغن” حسب بلاغ للحركة إطلع شمس بوست على مضمونه.
وأضاف البلاغ أن الجماهير الطلابية كانت “في موعد مع حلقية نقاش تم من خلالها التطرق إلى السياق التاريخي لهذا الحدث وما يعنيه للشعب الأمازيغي والدلالات السياسية المرتبطة به”.
كما تطرق الطلبة وفق نفس المصدر “للاجهاز المخزني على نضالات الشعب الأمازيغي بتسخيره لدكاكينه السياسية محاولة منه من إقبار واحتواء القضية الأمازيغة وفكلرتها وإفراغها من محتواها الحقيقي”.
كما ندد الطلبة في هذه الحلقية “بعدم ترسيم هذه المحطة عيدا وطنيا وعطلة رسمية” .
وأشار البلاغ إلى أن الطلبة تطرقوا “للأساليب و المعاملات و المحاكمات الصورية التي يتعرض لها معتقلو الحركة الثقافية الأمازيغية”.
وطالبوا بالحرية و السراح الفوري للمعتقلين و التأكيد على براءتهم من كل التهم المنسوبة إليهم.
“وباعتبار ان للموسيقى الملتزمة مكانتها ونصيبها لما تحمله من حمولة ثقافية وسياسية فقد كان للجماهير الطلابية موعد مع مقاطع موسيقية هادفة من تقديم أحد المناضلين، ليتم في ختام هذه المحطة التاريخية توزيع مجموعة من الفواكه الجافة ذات دلالات رمزية لدى سكان شمال إفريقيا”يضيف البلاغ .
تعليقات ( 0 )