أنشودة منتخب ” منبت الأحرار “…مركز رابع بشموخ

عبد السلام المساوي
المنتخب الوطني اغنية يتغنى بها شبابنا وشاباتنا…يتغنى بها كل المغاربة من طنجة إلى لكويرة …يعزفون لحن الخلود ويغردون شعارات ليست كالشعارات …شربناك بالنخب حتى الثمل…فارتوى عقلنا بالوطنية …وارتوى قلبنا بالحب…حبيبنا منتخبنا يا فرحتنا…أرادوك رائدا وأردناك خالدا …جنون عشقك بوصلة لكل شاب وضمير لكل شابة …إمنح لنا جناحا نطير به نحو الأعالي…نحو الأزل …حبيبنا منتخبنا يا فرحتنا…سنزرعك في كل الملاعب…بذرة في الرياضة والتربية…عملاق برفرف إلى الشموخ…إلى الخلود…عاليا على الهزائم…فأنت منتخبنا يا فرحتنا…تبقى غاليا وشمس كل امل…نحبك … نحب الوطن ( منبت الأحرار مشرق الأنوار ) …


لاعبو وداد المنتخب الوطني….يصطحبون انتماءهم لمواجهة الصعاب..لمجابهة المثبطات ، لعناق الأمل….ودائما يحملون الراية…وفي ذهنهم إنتصارات ونجاحات….وعلى كتفهم مهام ومسؤوليات….فهم يكرهون الخسارة …
منتخب الأسود في المقابلات التاريخية يملأ الفراغ….إن الزمان الفارغ يعدي الناس بفراغه….وحين يكون الشعور هامدا والإحساس ثابتا….يكون الوعي متحركا….وعي بأن الفوز هو انتزاع الممكن من قلب المستحيل….ولكن حيث توجد الإرادة …حيث يوجد منتخب الأسود ويكون الطموح….تكون المبادرة ويكون التحدي ….وتكون المقابلات المصيرية….تكون الطريق المؤدية إلى النتائج…..ويقول منتخب الأسود :” لا تهمنا أخطاء الحكام ولا نعيرها اي اهتمام ”
منذ بداية البدايات ….كشف أولاد الركراكي عن طاقة تمتلك قدرة الصمود …وفي المقابلات الحاسمة يظلون دائما ودوما متمسكين بطموح النجاح …بإرادتهم واصرارهم ينسجون نسيجهم المميز …
لمنتخب الأسود حضور رياضي قوي وأسطوري في مونديال قطر 2022 …حضور ينشده كل يوم ويذكره ويتصاعد في تناغم مع سمفونية فريق اسمه منتخب ” منبت الأحرار “…..هو اصلا تأسس ضد الهزيمة ….ضد الخسارة …ضد الإنحناء…
تحية لمنتخب الأسود على النجاح والتحدي…..على الصمود والإصرار……على ” تمغربيت “…..على المضي في الطريق…منتخبنا أملنا وفرحتنا…
الإبداع مغربي …
الفن إبداع ، والإبداع إنتاج للجمال…
مباراة المغرب – كرواتيا
مباراة القرن ؛ مباراة تاريخية بامتياز رياضي واستحقاق جمالي …مباراة تاريخية بكل المقاييس الكونية والمعايير العالمية….
مباراة الجنون ؛ ومن الجنون ما أمتع وأفرح ..ومن الجنون ما أسعدنا …وجعلنا نعيش لحظة ليست كاللحظات …لحظة اسطورية جعلت الزمن بين قوسين….معامل الزمن هنا يساوي الصفر …
مباراة ليس لها مثيل ؛ ومن قبل ومن بعد …مباراة المتعة والإنتشاء….
مباراة سمفونية ؛ سنفونية ابداع بأنغام مغربية ، وبروح وطنية …
ما أبدعته جماهير المغرب سينشدها كل يوم ، سيذكرها ويغنيها مدى خلود كرة القدم …
غني يا شعبي ؛ غني للجمال والابداع ؛ غني للمنتخب ؛ وغني للمغرب ؛ بلد التحدي ؛ بلد المعجزات …بلد الأمن والسلام….
مباراة المتعة ؛ مباراة اللذة الانطولوجية ؛ مباراة الفخر والاعتزاز…
مباراة نباهي وسنباهي بها فرق كرة القدم العالمية …
جماهير جميلة …جماهير رائعة …لوحات فنية ساحرة رسمتها جماهير المنتخب…
لحظات صوفية …العالم الرياضي وغير الرياضي ؛لاعبين ونجوم ومعلقين ومحللين وخبراء …وقف مشدوها ؛ وقال الجميع هذه اسمى مباراة في كرة القدم …انهم مغاربة ؛ إنهم مبدعون …
تحية لمنتخب المغرب …تحية كل التحية للجماهير المغربية…
انتصر المغرب…

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)