بعد وفاته عن سن 140.. أسرار يجهلها المغاربة عن أكبر معمٍر: صيامه وسفره !

بعد مرور أزيد من سنة على وفاة محمد البواشري، ابن قرية “القلعة” نواحي تاونات، الذي عاش ما يناهز 140 عاما، عايش فيها ملوكا، وسلاطين، كشفت مصادر “شمس بوست” أن كثيرا من التفاصيل يجهلها المغاربة حول أكبر معمر عاش في قرية نائية بجماعة بني وليد، ومن ضمنها قدرته على السفر بعد تجاوزه عتبة المائة عام.

في هذا السياق، يحكي مصدر من العائلة كيف كان الراحل يهبط إلى الطريق المجاورة لوادي ورغة، وينتظر وسيلة نقل تنقله إلى مدينة فاس.

وحول قدرته على صيام شهر رمضان، كان الراحل يصوم يومه يكيفية عادية، خاصة خلال سنوات عمره الأخيرة، بل كان يقوى على حمل سطل مائه، والتوجه به نحو مكان الوضوء، مع احتفاظه بقوة النظر، والذاكرة الحية، ولعل السبب في ذلك نظام غذائه، حيث ظل زيت الزيتون، ومعه الوجبات الشعبية المتعارف عليها في المنطقة، أفضل ما يقبل عليه في عاداته الغذائية.

وفاة المعمر البواشري، أواخر سنة 2017، ترك غصة في حلق أبناء المنطقة، بسبب تهميشه، وعدم استغلال صورته، للاحتفاء باسمه كأكبر معمر في العالم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)