الأزمة الليبية.. وزراء الخارجية العرب يؤكدون التشبث بروح الاتفاق السياسي للصخيرات

جدد وزراء الخارجية العرب التأكيد على التشبث بروح الاتفاق السياسي الليبي الذي وقُع بمدينة الصخيرات المغربية في 17 دجنبر 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأشاد وزراء الخارجية العرب، في القرارات التي توجت أعمال الدورة 156 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بدور الدول العربية المجاورة لليبيا، لا سيما المغرب وتونس ومصر، التي استضافت جلسات الحوار في إطار دعم عملية السلام التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مساراتها الثلاث، السياسي والاقتصادي والعسكري.

وأكد الاجتماع على الدور الأساسي لجامعة الدول العربية في تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء بهدف التوصل الى تسوية سياسية شاملة للأزمة الدائرة في هذا البلد، ومواصلة الجهد القائم في إطار اللجنة الرباعية والتنسيق مع الشركاء الآخرين المعنيين بالشأن الليبي وخاصة الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي.

وجدد التأكيد على دعم السلطة الجديدة الموحدة الممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في مهامها المنصوص عليها في خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية ودعم حكومة الوحدة الوطنية وصولا الى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الموعد المتفق عليه في 24 دجنبر المقبل.

وحث في هذا الصدد المؤسسات الليبية المختصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح القاعدة الدستورية للانتخابات وسن القوانين حسب الاقتضاء بما يتيح للمفوضية العليا للانتخابات الحصول على الموارد المالية والوقت الكافي للتحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية وفقا للجدول الزمني المحدد .

ومثل المغرب في هذا الاجتماع وفد ترأسه سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)