بعد رفع إضرابهم عن الطعام.. مئات المهاجرين يتوافدون على مراكز تسوية الوضعية ببلجيكا

رفع المهاجرون غير النظاميين المضربين عن الطعام والماء، في كنيسة Béguinage و جامعة ULB وVUB، ببروكسيل، إضرابهم عن الطعام، بعد اتفاق مع وزير الهجرة سامي مهدي لم تكشف عن تفاصيله.

 

ومنذ الوهلة الأولى لرفع العشرات من المهاجرين، وضمنهم مغاربة وآخرين ينتمون للمنطقة المغاربية وجنسيات أخرى، توافد المئات من المهاجرين على مراكز استقبال طلبات التسوية.

 

ووفق بعض المعطيات غير المؤكدة، فإن مهدي اتفق مع لجنة ممثلة للمهاجرين المضربين، على تقديمهم لطلبات التسوية بشكل فردي، مع وعود بتسويتها.

 

وكان مهدي يرفض لقاء المهاجرين والحوار معهم، وتسوية وضعيتهم بشكل جماعي، مشددا على أن المهاجرين ستعالج وضعيتهم بشكل فردي، بعد دراسة كل ملف على حدة.

وخصصت السلطات البلجيكية، مكانا خاصا لتلقي طلبات المهاجرين الذين كانوا في إضراب عن الطعام، دون أن تسمح لباقي المهاجرين غير النظاميين المتواجدين على أراضيها بتقديم ملفاتهم في نفس المكان.

 

وتدفق المئات من المهاجرين بعدما ذاعت أخبار “قرب” تسوية وضعية المضربين، على مصالح الهجرة المكلفة بالنظر في ملفات المهاجرين غير النظاميين.

 

وتشهد هذه المصالح اكتظاظا كبيرا، من المرجح أن يستمر لعدة أسابيع، بسبب الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير النظاميين الذين لا يتوفرون على أوراق إقامة والمستقرين فوق الأراضي البلجيكية.

 

ويرى عدد من المتابعين، أن السلطات البلجيكية، على العموم، لا تشدد إجراءاتها تجاه المهاجرين، عكس بعض الدول الأخرى كفرنسا، التي تقوم بشكل مستمر بترحيل المهاجرين الذين يتم ضبطهم فوق أراضيها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)