الجمعة التاسعة.. الجزائريون يريدون مزيدا من التنازلات

تظاهر الجزائريون للجمعة التاسعة على التوالي للمطالبة برحيل جميع “رموز النظام”. وقد حقق الحراك الشعبي هذا الأسبوع “مكسبا” جديدا مع انسحاب رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز من منصبه، أحد المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

 

خرج الجزائريون للتظاهر بكثافة الجمعة للأسبوع التاسع على التوالي بعدما شجعتهم التنازلات التي حصلوا عليها منذ بداية حركتهم الاحتجاجية وسط تصميم على انتزاع المزيد. فالجزائريون ومنذ 22 فبراير، يتظاهرون بالملايين في شوارع مدن البلاد.

 

ودفعت هذه الاحتجاجات عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن ولاية رئاسية خامسة بعد حكم دام 20 عاما بلا منازع، ثم إلى إلغاء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقررا في 18 أبريل وأخيرا إلى مغادرة السلطة.

 

وقدمت السلطات تنازلا جديدا لمطالب الشارع هذا الأسبوع تمثل في انسحاب رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد “الباءات الثلاثة” من المحيط المقرب لعبد العزيز بوتفليقة. والشخصيتان الأخريان هما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء.

وكالات

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)