تهوى عالمة الفيزياء النووية التجريبية، الأمريكية-المغربية الدكتورة كوثر حفظيي تكسير الحواجز.
ولدت كوثر في الرباط، وكانت متفوفة في الدراسة وفي الرياضة معا. درست العلوم، وحازت على الحزام البني في فنون القتال المختلطة، ولعبت في أول منتخب لكرة القدم النسوية في المغرب.
محاطة بنساء مغربيات قويات، تتحدث كوثر اليوم بكل حب وفخر، عن كيف قامت عماتها ببيع ما كنّ يملكن من مجوهرات من أجل تمويل دراستها في الفيزياء.
ومازالت كوثر تستمر في كسر الحواجز بالولايات المتحدة بمختبر أرجون الوطني التابع للحكومة الأمريكية، وهو مركز للبحث العلمي يعمل فيه العلماء معا من أجل الإجابة عن أكبر الأسئلة التي تواجهها الإنسانية.
وباعتبارها أول امرأة تشغل منصب مديرة مساعدة للمختبر في العلوم الفيزيائية والهندسة، تعمل الدكتورة كوثر حفيظي من أجل تعميق فهمنا للجزيئات دون الذرية.
وتحرص كوثر على رد المعروف من خلال توجيه النساء العالمات الناشئات في كل من الولايات المتحدة والمغرب.
وقد كانت السفارة الأمريكية فخورة بمشاركة هذه ” المرأة وقادة” في مهرجان MoonshotMorocco# لسنة 2019، إذ تواصل السفارة تشجيع المرأة الشابة بالمغرب وبالولايات المتحدة من أجل تطوير كفاءاتها في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات !
تعتبر الدكتورة كوثر حفيظي مثالا حيا عن التواجد المغربي بالولايات المتحدة وهي مصدر إلهام خلال شهر تاريخ النساء.
من بين الشخصيات التي ميزت مدة 200 سنة من الصداقة المغربية الأمريكية.
تعليقات ( 0 )