ما قصة الشرطية المحجبة التي حملت سلاحا ووردة حمراء في نيوزيلندا

تداولت وسائل الإعلام العالمية بشكل واسع، صورة لشرطية شابة مرتدية الحجاب وهي تحرس مقبرة “ميموريال بارك” في مدينة كرايستشيرش.
وصف مصور موقع صتوفف النيوزيلندي، ألدين ويليامز، الصورة بأنها قوية وتجمع بين الهيبة والاحترام والحماية.

وأضاف: «التقطت صوراً لشرطيين لفترة طويلة جداً، لكن مزيج الحجاب والبندقية الهجومية والوردة هو شيء لم أشاهده من قبل. حتى وإن كانت تحمل واحدة من هذه الثلاث فقط، كان الأمر سيظل مختلفاً».

وقال ويليامز إنَّ الإعلام يبدو منصباً على وصول عصابة مونغريل برفقة عائلات الضحايا إلى المقبرة حيث ستُدفَن جثامين ضحايا إطلاق النيران.

لكن عندما نُشِرَت الصورة على مدونة Stuff للبث الحي وتُداوَلت سريعاً.

ونشر ويليامز أيضاً الصورة عبر حسابه على إنستغرام، وقال إنها تلقت عدداً من الإعجابات في غضون ساعات قليلة أكثر من أي صورة أخرى.

وشملت التعليقات على الصورة: «تجسد هذه الصورة تجسيداً مدهشاً لنموذج نيوزيلندا من التسامح والتعاطف والإنسانية، وينبغي أن تُشَاهد على أوسع وأبعد نطاق ممكن».

وقال تعليق آخر: “هذه الصورة قوية وجميلة ومدهشة جداً”

صحف نيوزيلندا تتحدث عن الشرطية المحجبة

تظهر في الصورة العريف ميشيل إيفانز (25 عاماً) مرتدية وشاحاً من ماركة كالفن كلاين على رأسها، وتضع وردة حمراء على صدرها، وتحمل بندقية نصف آلية من نوع «بوشماستر».

وقد نشأت الشرطية إيفانز في مدينة وانغانوي، في الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا، وانضمت إلى قوات الشرطة هناك.

وفي مقال تعريفي نُشِر عام 2016 في صحيفة Whanganui Chronicle، حين كانت إيفانز بعمر الـ22، قالت إنها ترغب في أن تصبح شرطية منذ كانت صغيرة.

وقالت: «أردت العمل مع المجتمع الذي نشأت فيه حقاً، ومساعدة الناس. إنه عمل مرضي أن تعرف أنك تخرج إلى الشوارع وتتلقى أجرك على مساعدة الناس».

وأعربت عن سعادتها بالعمل على الخطوط الأمامية، وقالت إنه على الرغم من أنَّ الناس كانوا عدائيين في البداية، غالباً ما يهدأون حين تبدأ هي والضباط الآخرون في التعامل معهم.

وأضافت: “يعرفون أنه سيتعين علينا تسوية الموقف. ولن نغادر إلى أن نعرف أن الجميع بأمان”.

متابعة

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)