الدنمارك نحو إعادة دورة الحياة تدريجياً مع إبقاء التباعد

بدءا من يوم الإثنين المقبل، 11 ماي، سيكون متاحا لمراكز التسوق الدنماركية فتح أبوابها في وجه جمهور عاش منذ 15 مارس/آذار تباعدا اجتماعيا بقرار سياسي من حكومة يسار الوسط في إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. ووفقا لاتفاق أعلن عنه مساء أمس الخميس بين أحزاب البرلمان وحكومة ميتا فريدركسن، فإن سياسة الفتح خلال الشهر الحالي ستشمل قطاعات مختلفة في المجتمع.

وإلى جانب فتح المراكز التجارية في مختلف المدن، فإن يوم 18 ماي الجاري سيشهد إعادة فتح المقاهي والمطاعم، ولكن بانتهاج سياسة تباعد تحدّ من مخاطر انتقال العدوى بين مرتاديها. وإلى جانب هذين القطاعين، فإن أنشطة رياضية، كاستئناف اللعب الخارجي، كرة القدم، سيسمح بها أيضا على الفور، إضافة إلى عودة التلاميذ من الصف السادس إلى العاشر إلى مدارسهم، بعد أن عاد منذ أكثر من 10 أيام الصغار إلى دور الرعاية إلى جانب طلبة الثانويات.

وتؤكد رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتا فريدركسن، أن سياسة الفتح “لا تعني أن الجائحة انتهت، وبالطبع لا توجد مصلحة في استمرار إغلاق الدنمارك لفترة أطول إذا لم يكن من داع لذلك”. وأكدت فريدركسن أن النشاطات الرياضية، كاستئناف اللعب في الدوري الدنماركي لكرة القدم، ستتم بدون حضور جمهور. لكن سياسة إعادة الفتح لا تعني أن حدود الدنمارك الخارجية، مع ألمانيا على سبيل المثال ستكون متاحة، وإن كانت ألمانيا أعلنت أنها ستفتح حدودها خلال الأسبوع المقبل أمام المسافرين من الحدود الشمالية مع الدنمارك.

وجاء التوافق على إعادة فتح بعض القطاعات الدنماركية، بما فيها المكتبات العامة، ليخيب آمال قطاعات أخرى، كالمتاحف والمسارح وحديقة الحيوان في كوبنهاغن.
وكالات
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)