انقلاب في موريتانيا.. معاوية ولد سيدي احمد رئيسا للجمهورية

في مثل هذا اليوم 12 دجنبر من عام 1984، قاد معاوية ولد سيدي احمد ولد الطايع، انقلابا عسكرياً أبيضا أدى إلى خلع الرئيس محمد خونه ولد هيداله.

 

الرئيس معاوية ولد سيدي احمد سيخلف نفسه خلال انتخابات 1992، والتي جاءت عقب دستور 1991 الذي أقر التعددية الحزبية، كما خلف نفسه للمرة الثالثة في انتخابات 1997، لكن هذه المرة المعارضة ستقاطع الانتخابات بنسبة 73.25 في المائة، ليعود لاحقاً للفوز مجددا بالرئاسة في الإنتخابات التي أجريت سنة 2003 بنسبة 66.69 % من أصوات الناخبين.

 

المعارضة الموريتانية اعتبرت الإنتخابات الأخيرة باطلة، وطالبت بإجراء انتخابات جديدة، بعدما أجمعت على حدوث ” تزوير ” خلال العملية الإنتخابية.

 

حكم ولد الطايع البلاد مدة ناهزت 21 سنة، بنظام سياسي ظاهره تعددي، لكن في جوهره قريب من نظام الحزب الواحد، بحكم هيمنة الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي.

 

خلال فترة حكمه، تعرض معاوية ولد سيدي احمد الطايع لمحاولتين انقلابيتين فاشلتين في سنة 2003، و2004، قبل أن يفلح الإنقلابيون في المرة الثالثة بزعامة رفاقه في السلاح بقيادة مدير أمنه، حينها، العقيد اعلي ولد محمد فال.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)