رئيس بلدية مغنية بالجزائر يمنع السباحة من قرب الحدود

في الوقت الذي استطاعت فيه كرة القدم أن تقرب بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، وخير دليل على ذلك التشجيع المستمر للجماهير المغربية لمحاربي الصحراء أثناء مواجهتهم للمنتخب الغيني برسم ثمن نهاية منافسات كأس إفريقيا للأمم التي تدور رحاها بأرض الكنانة وعزمهم على الإستمرار في ذلك حتى نهاية المنافسات .

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل انتقلت الجماهير المغربية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين للتعبير عن فرحتها ومساندتها للمنتخب الجزائري من وراء السياج الحديدي والخنادق العميقة.

 

إلا أن السياسيين لهم وجهة نظر أخرى، بخصوص هذا التقارب الذي فرضته الكرة رغما عن تعنت بعض السياسيين الفاشلين الذين لا زالوا يفكرون بعقليات متخلفة ومتحجرة، ويقفون عثرة في وجه كل محاولة أو مبادرة لتقارب الشعبين الشقيقين، لما تربطهما من أواصر مشتركة تتمثل في كل شيء.

 

تتمثل في التاريخ والجغرافيا .
تتمثل في الدين واللغة والعادات والتقاليد وغيرها من القواسم المشتركة.

 

وهكذا، وعكس التيار أصدرت المصالح الولاءية بمدينة مغنية أخيرا، قرارا يتم بموجبه منع السباحة بشاطىء مرسى بلمهيدي القريب من شاطىء السعيدية على بعد 150 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب كما توضح الصورة، ونفس الشيء وبالنسبة للجانب المغربي حيث تم نصب حواجز حديدية بالقرب من “لي روشي” بمدينة السعيدية تمنع المصطفافين من الاقتراب من الحدود.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)