المغرب مطير النعاس للجزائريين بسبب هاد الملف

يبدو أن النظام الجزائري، قد إنتقل إلى مستوى أخر من إستهداف المغرب، بعد المستوى الأول الذي تجلى في استخدام جميع الإمكانيات الإعلامية، وفي مقدمتها وكالة الأنباء الرسمية التي تخصص جزء كبير من إنتاجها اليومي للمغرب.

 

المستوى الثاني، يكمن في تكليف موظفين في وزارة الخارجية، يوصفون في الإعلام بـ”المخضرمين”، لشن هجمات جديدة على المغرب، في مقدمتهم وعلى رأسهم الموظف عمار بلاني، الذي إخترع له النظام الجزائري منصبا جديدا يكون منصة لاطلاق هجماته، من قبيل المبعوث الخاص المكلف بالصحراء والمغرب العربي.

 

وفي الحقيقة السلطات الجزائرية إستشعرت حجم الفضيحة الذي ستقع  فيها في حالة تسميته بالمبعوث الخاص المكلف بالهجوم على المغرب، على إعتبار كل خرجاته منذ تعيينه قبل ثلاثة أشهر مستهدفة للمغرب والمغاربة.

 

آخر خرجة لبلاني، استهدفت ملف المغاربة المطرودين من الجزائر في العام 1975، وحاول التعاطي معه بالمثل المغربي القائل ضربني وبكى وسبقني وشكى، فبعد كل هذه العقود التي شهد خلالها العام بهذه الجريمة، يأتي بلاني ويحاول ان يقلب الحقائق من خلال افتعال واقعة مشابهة يدعي أنها وقعت حينها في المغرب، بالقول أن الدولة الجزائرية ستدافع على استرجاع الممتلكات المسلوبة من المواطنين الجزائريين من المغرب.

 

وفي الحقيقة خرجة بلاني الغرض منها الالتفاف حول الزخم الذي يعرفه الملف خاصة على المستوى العالمي ودخوله مرحلة جديدة تتجاوز المطالبة بالتعويض عن ما صدر عن السلطات الجزائرية من طرد تعسفي لـ45 ألف عائلة، ومصادرة ممتلكاتهم إلى النبش في ملف المختفين قسريا.

 

إذ أنه في خضم عملية الطرد التعسفي من الجزائر، قام النظام الجزائري باحتجاز العديد من المغاربة ما نجم عنه في النهاية اختفاء قسري للعديد منهم منذ عقود، بعضهم تبين أنهم قضوا في سجون الجزائر ومعتقلات البوليساريو، والبعض الأخر لم يعرف مصيرهم حتى اليوم.

في الفيديو: تفاصيل أكثر حول الموضوع.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)