أعلنت وزارة التضامن والصحة الفرنسية في منشور جديد لها، في الجريدة الرسمية، أن المغرب يندرج ضمن بلدان “القائمة البرتقالية” التي ينتشر فيها فيروس “كورونا” بطريقة “خاضعة للمراقبة”، وسحبه من “اللائحة الحمراء” التي “تنتشر فيها المتغيرات الفيروسية بشكل مقلق”.
واشترطت وزارة الصحة الفرنسية في منشورها 7 يونيو الماضي، بضرورة تقديم مبرر للسفر وفحص سلبي لغير الملقحين، مع عزل أنفسهم مدة عشرة أيام بعد دخول التراب الفرنسي.
وعدلت نفس الوزارة منشورها الصادر بتاريخ 8 أكتوبر الجاري، الذي صنف المغرب ضمن الدول “عالية المخاطر” بالنسبة لتفشي فيروس كورونا، كما حذفت كلا من الجزائر وجنوب إفريقيا وكولومبيا وتونس من “القائمة الحمراء”، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ يوم الإثنين.
وتبقى إلزامية أن يكون اللقاح معترفا به من طرف الوكالة الأوروبية للأدوية هو الشرط الوحيد للقدوم إلى فرنسا من أحد دول “القائمة البرتقالية”.
أما بالنسبة للأشخاص غير الملقحين يشترط تقديم شهادة اختبار سلبية لكوفيد-19 بعد أقل من 72 ساعة من انطلاق الرحلة، أو الإدلاء بنتيجة “اختبار وراثي” قبل 48 ساعة من بداية السفر.
وحسب منشور وزارة الداخلية فقد يتم اختيار أي مسافر، بشكل عشوائي، من أجل الخضوع للفحص المخبري عند وصوله إلى فرنسا، مع ضرورة الالتزام بفترة الحجر الصحي المحددة في 7 أيام. كما تشترط السلطات تقديم “مبرر قهري” للتواجد في فرنسا.
فاطمة الزهراء أسرار *متدربة
تعليقات ( 0 )