المغرب أمام إسبانيا وخلف الجزائر وتونس في مؤشر حقوق الطفل

بوّأ تصنيف حديث المغرب المرتبة 75 من ضمن 181 بلدا على مستوى العالم، في مؤشر حقوق الطفل ليتخلف بذلك عن باقي بلدان شمال إفريقيا.

 

وحلت تونس في المرتبة الأولى عربياً و15 عالمياً، فيما حلت الجزائر في المرتبة 64 ومصر في المرتبة 36، وصنّف التقرير ليبيا في المرتبة 73 على مستوى العالم.

 

وبخصوص التصنيفات الفرعية وعددها 5، تقدم المغرب في تصنيف حماية الأطفال عن تصنيفه العام، ليحل في الرتبة 70، فيما احتل الرتبة 93 في الحق في الحياة، و92 في ما يتعلق بالحق في الصحة، و109 في الحق في التعليم، وصنف إلى جانب مجموعة من البلدان في الفئة 85 – 93 في ما يتعلق بالبيئة المواتية لحقوق الطفل.

 

وحصل المغرب في مجال الحق في الحياة على نقطة 0.829، وفي الحق في الصحة 0.884، وفي الحق في التعليم 0.651، وفي الحق في الحماية 0.888، وفي الحق في بيئة مواتية للأطفال 0.571 ليبلغ تنقيطه العام 0.75.

 

 

وعلى المستوى العالمي، صنف التقرير إيسلندا أولاً تليها البرتغال وسويسرا وفنلندا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وفرنسا والسويد ثم الدانمارك في المرتبة العاشرة.

 

وعلى مستوى ذيل الترتيب، حلت أفغانستان في المرتبة الأخيرة وقبلها سيراليون وتشاد وغينيا وإفريقيا الوسطى.

 

وتخلفت بلدان متقدمة عن قائمة المائة الأوائل، مثل المملكة المتحدة (المرتبة 170) ونيوزيلاندا (169)، وذلك لحصولها على تنقيط منخفض في مؤشر البيئة المواتية لحقوق الطفل، وهذا الأخير يتعلق بمعايير من بينها التمييز ضد الأطفال، واحترام مشاركة وآراء الأطفال، والتعاون بين الدولة والمجتمع المدني من أجل حقوق الطفل.

 

المؤشر هو مبادرة من مؤسسة KidsRights ، بالتعاون مع جامعة Erasmus روتردام ؛ ومدرسة Erasmus للاقتصاد والمعهد الدولي للدراسات الاجتماعية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)