العثماني في حوار حصري.. أخنوش وإنهاء الطوارئ وفتح الحدود أمام مغاربة الخارج والجزائر وأشياء أخرى

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب المصباح هو الحزب الأقوى والأقدر تنظيميا، وله حضور وسط المواطنين سواء فيما يرتبط بتدبير الشأن العام المحلي أو الوطني.

 

وأبرز العثماني في حوار حصري مع “شمس بوست”، أن الأحزاب المنافسة لم تستطع منافسته ولم تتمكن من إقناع المواطنين، بل ان بعضها كان يحذر من “خطر الولاية الثالثة”، فلم تجد هذه الأحزاب من طريقة لمواجهته سوى إقرار القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين.

 

وعلاقة باقرار القاسم، أبرز العثماني، أن الحزب “تغلب” في هذه المسألة بسبب تحالف أغلب الأحزاب الممثلة في البرلمان وعلى رأسها الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي.

 

لكن عاد وأكد بأن الحزب قبل التحدي، وردا على ما إذا كان ما قدمه الحزب في مواجهة القاسم هو أقصى ما يمكنه تقديمه، في حين كان هناك من يطالب باستقالة رئيس الحكومة، أكد العثماني أن ذلك هو طموحهم وهو الاستقالة من تدبير الشأن العام مردفا “مغاديش نفرحهم”!

وأبرز أن الحزب يعول على حصيلته الإيجابية في التدبير الحكومي، وفي تدبير عدد من المدن التي تحولت وتغيرت وأصبحت تقدم خدمات ذات جودة، ولا يعول على الأموال أو وسائل غير شريفة أو جهة معينة.

 

وكمثال على الحصيلة الإيجابية، قدم رئيس الحكومة نموذج تدبير جائحة كورونا الذي كان تدبيرا بتوجيهات ملكية وتنفيذ حكومي، وهو التدبير الذي جنب الأسوأ وفق تعبيره.

 

وعن غياب التواصل أو تأخره، وبالخصوص مع مغاربة الخارج الذين لا يعرفون حتى الأن ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة هذا الصيف لقضاء العطلة وسط الأهل، أبرز أنه حتى الدول الديمقراطية “معارفينش شنو اديرو راه ماشي المشكل اجيو راه دول الاتحاد الأوروبي باقي مفتحوش الحدود “.

 

ونفى العثماني أن يكون هناك تاريخ محدد للحسم في رفع حالة الطوارئ الصحية، مشيرا في هذا السياق إلى أن ذلك مرتبط بتطور الجائحة والمتحورات الجديدة، وأن الحكومة ستعلن عن القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

 

وعلاقة بمواقف قيادة العدالة والتنمية من التطبيع، وما يطرحه موقف الحزب داخل الحكومة وخارجه في علاقة بهذا الملف، أبرز العثماني أن حزب العدالة والتنمية، حزب وطني، والسياق الذي وقع فيه كرئيس للحكومة اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل، مرتبط باعتراف أمريكا بالصحراء المغربية.

 

وأضاف “تحملنا المسؤولية ..ومصلحة الوطن فوق كل شيء”.

 

وعلاقة المغرب ببعض الدول والتي يخوض ضدها معارك دبلوماسية وبالخصوص ألمانيا اسبانيا، أكد العثماني أن استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين، وراء ظهر المغرب وبدون اخبار المملكة المعنية مباشرة بهذا الشخص فيه استهانة بالمغرب، لذلك كان له هذا الرد القوي.

 

وأكد أن المغرب “لا يتساهل ولا يتسامح في القضية الترابية والوطنية”.

 

وعلاقة بالعلاقة مع الجزائر، والتصعيد الجزائري المستمر ضد المغرب، ذكر العثماني بخطاب ملكي سابق بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، و الذي دعا فيه الجزائر إلى الحوار بدون شروط.

 

وأكد العثماني، أن العلاقة مع الجزائر يجب أن تبنى على الأخوة والجورة، باحترام مصالح وسيادة كل طرف.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)