تأسيس أول جمعية جهوية لمنتجي الفلاحة البيولوجية بجهة الشرق

رأت النور، مؤخرا، أول جمعية جهوية لمنتجي الفلاحة البيولوجية بجهة الشرق على إثر انعقاد الاجتماع التأسيسي بمقر الغرفة الفلاحية ببركان.

 

وحضر هذا الاجتماع ممثلو المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية.

 

خلال هذا الاجتماع، صادق الحاضرون على القانون الأساسي للجمعية بالإجماع، كما تم انتخاب بشيري نجيب رئيسا للجمعية، وحامد الجابري نائبا للرئيس، وعبد المومن حاجي كاتبا عاما للجمعية.

 

وأبرزت المديرية الجهوية للفلاحة أن تأسيس هذه الجمعية جاء كثمرة لعدة لقاءات تحضيرية وتحسيسية عقدت مسبقا لفائدة المنتجين البيولوجيين حول المسار التقني للفلاحة البيولوجية والمستجدات المتعلقة بالتحفيزات الممنوحة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

 

ويأتي تأسيس هذه الجمعية في إطار إعادة هيكلة وتنظيم سلسلة المنتجات الفلاحية البيولوجية على مستوى جهة الشرق، وذلك على غرار باقي جهات المملكة.

 

وستندرج باقي الجمعيات الجهوية بربوع المملكة في إطار فيدرالية وطنية يخول إليها مهمة المساهمة في الإنزال الفعلي لعقدة البرنامج الخاصة بتنمية سلسلة المنتجات البيولوجية على المستوى الجهوي.

 

وأكدت المديرية الجهوية للفلاحة أن الزراعات البيولوجية تتوفر على بيئة مناسبة بجهة الشرق للنمو وللتطور نظرا للظروف المناخية التي تميزها وأيضا بسبب إقبال الفلاحين على هذا النوع من الزراعة.

 

وتقدر مساحة الزراعات التي تتبع المسار البيولوجي 570 هكتارا مكونة من الخضروات والحوامض والزيتون واللوز والنباتات الطبية والعطرية، ومن 26 ألف هكتار أخرى من النباتات الطبية والعطرية التلقائية المميزة لجهة الشرق والمرخصة بشهادة الزراعة البيولوجية.

 

من جهة أخرى، و في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، وضعت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق برنامجا طموحا لتطوير هذا النوع من الزراعات من أجل بلوغ 5075 هكتارا و التي ستهم سلاسل الزيتون واللوز والخروب والنخيل والحوامض والخضراوات والنباتات الطبية والعطرية وأشجار مثمرة أخرى، منها 1600 هكتارا مبرمجة في إطار الفلاحة التضامنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)