“إينوي” تفوز بصفقة تدبير الاتصالات بالمدينة البيئية زناتة

فاز الفاعل الاتصالاتي (إنوي) بصفقة تدبير شبكة الاتصالات بالمدينة البيئية زناتة، عقب طلب عروض كانت قد أطلقته شركة التهيئة زناتة (SAZ)، التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، من أجل استغلال وتدبير شبكة الاتصالات بجزء من هذه المدينة البيئية، لتأمين ربط كامل لسكان بالمدينة بشبكة الألياف البصرية (FTTH).

 

وأوضحت (إنوي)، في بلاغ لها اليوم الاثنين، أنه بعد أن اختيارها للإشراف على تسيير شبكة الاتصالات بالمدينة البيئية زناتة، فإن مهمتها ستكون مواكبة شركة التهيئة زناتة في كافة مراحل تطوير وصيانة شبكة الألياف البصرية التي تخص هذه المدينة البيئية.

وأشارت إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية في هذا الشأن بين شركة التهيئة زناتة و(إنوي) يوم 13 نونبر الجاري.

وبهذا الخصوص، أبرز المدير العام المنتدب المكلف بالمقاولات والتنمية محمد بنمحجوب لدى (إنوي)، نقلا عن البلاغ، أن “الشركة تعد اليوم فاعل الاتصالات المرجعي في توزيع وتدبير شبكات الاتصالات واسعة النطاق”، معتبرا أن اختيار (إنوي) من أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح “يؤكد خبرة هذا الفاعل الإتصالاتي في توزيع وتدبير شبكات الألياف البصرية لكل من المهنيين والأفراد”.

 

ومن جهته، أكد المدير العام لشركة التهيئة زناتة محمد أمين الهجهوج، حسب البلاغ ذاته، أنه “من خلال هذه الشراكة مع (إنوي) التي تروم تدبير شبكة الألياف البصرية التي تنجزها شركة التهيئة زناتة، فإن سكان المدينة البيئية زناتة سيتمكنون من الاستفادة من شبكة اتصال عالية الأداء بفضل الألياف البصرية، والتمتع بحرية اختيار مزودهم بخدمة الاتصالات”.

وأضاف أنه “إلى جانب ذلك، فإن الالتزامات التي أخذتها (إنوي) على عاتقها بموجب هذه الشراكة التي تخص صيانة واستغلال الشبكة الموكلة إليها، تتضمن تحسين موثوقية الشبكة وتقليص أوقات الاستجابة”.

وبغرض مواكبة شركة التهيئة زناتة بشكل أفضل، ستباشر (إنوي) إنشاء شباك وحيد للمستثمرين وأصحاب المشاريع العقارية والمشغلين التجاريين المكلفين بتطوير مشروع المدينة البيئية زناتة.

كما ستقوم بإحداث خلية تقنية من أجل تقديم المساعدة التقنية والتنفيذية المستمرة، والتعامل مع أي حادث قد تتعرض له الشبكة بشكل فوري.

وتمتد المدينة البيئية زناتة، الواقعة ما بين مدينتي الدار البيضاء والرباط على مساحة 1860 هكتار، وتطمح إلى استضافة 300 ألف نسمة من السكان وإحداث 100 ألف فرصة عمل.

وتعتبر هذه المدينة البيئية أول مدينة حصلت على علامة التميز “Ecocity Label”، وهي شارة تمنحها الهيئة الدولية “Cerway”، وهي هيئة مختصة في منح شهادات الجودة البيئية العالية (HQETM)، علاوة على حصولها على شهادة “HQE AMENAGEMENT” .

ويهدف هذا المشروع ذو المنفعة العامة إلى المساهمة في إعادة التوازن المجالي والاجتماعي والاقتصادي لمحور الدار البيضاء-المحمدية، وتقديم بديل حضاري مستدام للأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال فرص اجتماعية واقتصادية متنوعة وجودة حياة مثالية لساكنتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)