يهم شباب الشرق..1600 منصب شغل جديد في قطاع الأفشورينغ

تعززت البنية الاقتصادية بجهة الشرق، بتوطين شركتين مهمتين في مجال ترحيل الخدمات أو ما يعرف بقطاع “الاوفشورينغ”.

 

صباح اليوم الجمعة، نظم المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، الصالون الدولي لمراكز النداء سيكام الذي ينظم في دورة خاصة عن بعد هذه السنة، ويمتد حتى يوم غد السبت، بمقره بمدينة وجدة.

افتتاح اللقاء، جمع عدد من المسؤولين في شركات الأوفشورينغ بحضور المدير العام للمركز محمد صبري، و الكاتب العام لولاية الجهة، ونائب رئيس مجلس الجهة المكلف بالاقتصاد والاستثمار محمد مرابط، وممثل عن شركة “ميدزيد سورسينغ”، التي تشرف على تدبير المنطقة الصناعية “تيكنوبول وجدة”.

 

بالاضافة إلى برنامج اللقاء الذي تضمن تنظيم عدد من الندوات التي لها علاقة بتطوير قطاع مراكز النداء وقطاع ترحيل الخدمات بشكل عام، شهد توقيع اتفاقيتين، لتعزيز حضور هذا القطاع في الجهة، الأولى حسب ما كشفه محمد صبري المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار تتعلق باستيطان شركة (انتلسيا INTELCIA)، والثانية تخص شركة (ساكوم SACCOM)، التي ستبدأ العمل بقطب وجدة شور الشهر المقبل.

 

الشركتان ستضمنان توظيف 800 شخص لكل واحدة منهما، وهو ما سيمكن تحقيق 1600 منصب شغل في هذا القطاع الفتي على مستوى المنطقة الشرقية والذي تراهن عليه للمساهمة في تحقيق الإقلاع المنشود.

لقاء اليوم وفق، تصريح صبري لشمس بوست، يندرج في إطار المجهودات المبذولة للترويج للاقتصاد الجهوي من جهة، ومن جهة أخرى في إطار دعم قطاع الخدمات وبالتحديد قطاع “الأوفشورينغ”، الذي سيضمن وظائف عديدة في المستقبل.

 

من جانبه، قال محمد مرابط، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، المكلف بالاستثمار، بأن الجهة إختارت منذ البداية المضي في طريقين الأول، يتعلق بتقليص الفوارق وبالخصوص في العالم القروي، والثاني يضيف مرابط في تصريح لشمس بوست، يهم تشجيع الاستثمار، ومشاركة المجلس في هذا الحدث يدخل في هذا الإطار.

ويأتي توجيه مجهوداته لدعم هذا القطاع وفق نفس المصدر، بالنظر لإمكانيات الاستثمار فيه والتي لا تحتاج سوى لكادر بشري مؤهل، كما أنها خطوة تأتي بعد الدعم الذي قدمته الجهة للمقاولات بمختلف اهتماماتها، والمقاوليين الذاتيين وحتى التعاونيات

 

حتى هذا القطاع يوظف 600 شخصا، وهو عدد بدأ في تعبئة الموارد البشرية في هذه الجهة قبل سنتين فقط، ومن المقرر أن يستمر الدعم المقدم له حتى يتمكن من تشغيل أزيد من 5000 شخص في غضون السنتين المقبلتين.

 

بعض الصعوبات التي تواجه القطاع والمرتبطة بالنقل وإيجاد الكفاءات واليد العاملة المناسبة، يتم التنسيق في إطار المكتب الوطني للتكوين المهني و”لانابيك” والجهات المعنية لتجاوز العقبات المطروحة على هذا المستوى، وهي تحديات يمكن التغلب عليها حسب مرابط.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)